أبرز وزير شؤون الشباب والرياضة احمد قعلول مساء امس في
كلمة للعائلة الرياضية والشبابية ثقته في قدرة تونس على تجنب المحنة لتكون منحة بفضل التعاون والتضامن بين كل الاطراف في ظل ماتشهده البلاد والعالم من تفشي لوباء كورونا.
وأكد على ان الوزارة كانت من اول المبادرين بوضع خلية أزمة للتعاطي مع الوباء،مثمنا الدور الهام الذي تقوم به العائلة الشبابية والرياضية وجميع الهياكل الرياضية، الذين بادروا بالاستجابة للدعوة للتطوع والتبرع مشيرا الى ان
الوزارة قامت بتوجيه تعليمات لكافة منظوريها بوضع كافة المرافق الشبابية والرياضية على ذمة وزارة الصحة. كما بادرت بالتعاون مع الجامعة التونسية لكرة القدم بتجهيز مركز النخبة ببرج السدرية، الذي بات مركزا نموذجيا لاستقبال المواطنين التونسيين ووضعهم في الحجر الصحي.
وطورت الوزارة في سبل التعاون مع وزارة الصحة بوضع مستشفيات طوارئ في المنشآت الشبابية والرياضية، مع تخصيص الطواقم الطبية وشبه الطبيبة التابعة للوزارة وهياكلها على ذمة الدولة .
وتناول مجال التعاون مع وزارة الصحة العمل مع المنظمات التطوعية الوطنية من الكشافة التونسية والمنظمة التونسية للطفولة المصائف والجولات والهلال الأحمر الذين سخروا 40الف متطوع في فترة تفشي الوباء.
واشار الى تركيز خلية متابعة للعناية بالنخبة الرياضية والتي تقدم في خدماتها الصحية والنفسية والاجتماعية لأكثر من 300 رياضي للحفاظ على حسن استعدادهم التصفيات والالعاب الأولمبية.
وكشف الوزير عن الدعم المادي الذي وفرته الوزارة، والتي صرفت 70% من ميزانية المنح المرصودة للأندية والتي تمثل 9.5مليون دينار ،كما تعمل الوزارة على وضع آلية للاعتناء بجميع الرياضيين الذين يحتاجون رعاية اجتماعية عاجلة .
وأشار احمد قعلول في كلمته الى انه منكب على برنامج إعادة الانطلاق بعد زوال الجائحة ، مؤكدا انه يعمل على ملف تشغيل اصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل وملف قانون الهياكل و البنية التحتية من أجل وضع منوال استثماري نموذجي لذلك