طالب نادي الأسير الفلسطيني يوم الإثنين المنظمات الدولية بدور أكثر فعالية في متابعة 5000 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية بعد إصابة حراس بفيروس كورونا.
وقال قدورة فارس رئيس النادي ”في ظل وقف زيارات الأهل لأبنائهم المعتقلين ووقف زيارة المحامين للمعتقلات بسبب فيروس كورونا يجب على الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية القيام بدور أكبر“.
وأضاف ”كافة المعلومات التي تصدر حاليا عن أوضاع المعتقلين مصدرها إدارة مصلحة سجون الاحتلال التي تعمل دائما على طمس الحقيقية“.
وأوضح فارس أنه ”في الوقت الذي تتصاعد فيه أعداد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل ومن ضمنهم سجانون أصبح هناك مخاوف كبيرة على مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال“.
وقال ”نطالب منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي بإرسال لجنة طبية دولية تشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم“.
وكالات
وقالت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية لرويترز ”أظهرت نتائج فحوصات ثلاثة حراس يعملون في سجني عوفر ونتسيان بأنهم مصابون بفيروس كورونا وهم حاليا في الحجر الصحي“.
وأضافت ”أن هؤلاء الحراس الثلاثة لم يختلطوا مطلقا بأي من السجناء الفلسطينيين ولا يوجد هناك حالات إصابة بفيروس كورونا بين السجناء الفلسطينيين ولم تظهر أي أعراض إصابة بفيروس كورونا على أي منهم“.
وذكرت المتحدثة أن هناك 40 من حراس سجني عوفر ونيتسان في الحجر الصحي بعد مخالطتهم للمصابين الثلاثة.