أرست اليوم السبت بالميناء التجاري بقابس سفينة يونانية بطول 190 مترا، لنقل حمولة تقدر بحوالي 44 ألف طن من مادة الجبس نحو إفريقيا الغربية، وتحديدا السينغال، بمعدل يومي للشحن قدرته ادارة هذا الميناء ب 7000 طن.
وتنضاف هذه السفينة إلى 7 سفن أخرى راسية حاليا بهذا الميناء من بينها 5 سفن تقوم بشحن مواد سيتم تصديرها من هذا الميناء نحو إفريقيا الغربية وأوروبا، ومن بين هذه المواد، الأسمدة المتأتية من تحويل الفسفاط والاسمنت الأبيض والغاز.
ومن المنتظر ان يسجل الميناء التجاري بقابس خلال الثلاثية الأولى من السنة الجارية، وفق ما أفاد بذلك، اليوم، مراسل  » وات »، مديره خميس الورفلي، زيادة في حجم معاملاته التجارية تقدر بحوالي 20 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وبين الورفلي أن الميناء التجاري بقابس يواصل في الظرف الصحي الاستثنائي الذي تعيشه البلاد، لعب دوره الاقتصادي المحوري في دعم الصادرات التونسية، باستقبال السفن الكبيرة ذات الحمولة الهامة التي تساعد على التقليص في كلفة عبور البضائع للموانئ، مبينا أن ما يساعد على ذلك، البنية التحتية المتميزة لهذا الميناء، والتي تستجيب لمعايير الموانئ الأوروبية.
وأكد أن إدارة الميناء اتخذت كل الاحتياطات اللازمة للتوقي من فيروس كورونا، بتوفير المستلزمات الضرورية لذلك، ومن خلال المراقبة الصحية الاستباقية لكافة البواخر ولطواقمها، وعبر المتابعة والمراقبة الصحية اليومية التي يتم القيام بها داخل الميناء، وبتعقيم المعدات المينائية، بما يؤمن سلامة كل المتعاملين مع الميناء وأعوان السلط المينائية.