أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى، اليوم الأربعاء، عن وضع فضاءات بدور الثقافة والشباب على ذمة الطلبة الذين لا تتوفر لهم المعدات اللوجستية من كمبيوتر وربط بشبكة الانترنات، للتعلم عن بعد، باستعمال منصة جامعة تونس الافتراضية، وهي آلية يتم اعتمادها حتى تكون الوزارة على أتم الاستعداد لمجابهة فيروس الكورونا في حال انتقال تونس الى مرحلة وبائية متقدمة.
وطمأن شورى الطلبة الذين يقومون بإعداد مشاريع التخرج في السنوات النهائية بأنه سيتم النظر فيها خلال اجتماع مرتقب سينعقد غدا الأربعاء مع رؤساء الجامعات مشدّدا على ضرورة التعويل على النفس لاطلاق مشاريع بحثية يقوم بها الاساتذة الجامعيين الباحثين وطلبة الماجستير والدكتوراه والمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية ومدارس تكوين المهندسين، وذلك بغاية تطوير تكنلوجيات وطنية لإرساء آليات تساعد المريض في حال إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ودعا إلى إعطاء الفرصة للباحثين لتطوير تكنولوجيات، وذلك بالشراكة مع وزارة تكنلوجيا المعلومات والاتصال الرقمي لافتا إلى التعويل على طلبة كليات الطب والصيادلة لتوعية التلاميذ في المدارس والمعاهد الاعدادية وتقديم المساعدة الطبية اللازمة.
وبيّن أنه تم اتخاذ جميع الاجراءات الوقائية للتوقي من فيروس كورونا في صفوف جميع اطارات وعملة المؤسسات الجامعية والدواوين الجامعية والوزارة.