أطلق المعهد العربي لحقوق الإنسان بالشراكة مع جمعية « إبصار » لترفيه ذوي وذوات الإعاقة البصرية والجمعية التونسية لمترجمي لغة الإشارات، مبادرة تضامنية لنشر الوعي حول الوقاية من وباء « كورونا » لذوي الإعاقة في البلدان العربية، وفق ما أفاد به رئيس المعهد عبد الباسط بن حسن.
وقال بن حسن لـ(وات) إن هذه المبادرة تندرج في إطار سعي المعهد وشركائه من مختلف منظمات المجتمع المدني الى نشر الوعي حول وسائل التوقي من وباء « كورونا » المستجد وتوفير المعلومة الصحيحة لذوي الإعاقة ومساعدتهم على الوصول إلى الحق في الصحة والتوقي والحماية من مخاطر هذا الوباء العالمي.
وأكد بأن مساعدة ذوي الاحتياجات الخصوصية في هذا الظرف الطارئ يعتبر أولوية قصوى من أجل توعيتهم وحمايتهم، قائلا ان « ذوي الإعاقة يعانون في الأوقات العادية من التهميش وعديد المشاكل التي تحول دون الوصول إلى المعلومة فما بالك في وضع وبائي خطير ينتشر بسرعة ».
وأضاف « اعتقد أن هناك مسؤولية مشتركة بين السلطات ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لإيصال المعلومة الصحيحة والدقيقة للأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في مختلف مراحل العمل الوطني المشترك من أجل التوقي من فيروس كورونا المستجد ومكافحته ».
وتتمثل أهم برامج هذه الحملة التضامنية من أجل إدماج ذوي الإعاقة في مكافحة وباء « كورونا » في إنتاج ومضات توعوية دورية لفائدة ذوي الإعاقة تتضمن معلومات محينة حول وباء فيروس « كورونا » المستجد وطرق التوقي منه ومختلف تطورات مواجهته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
كما تتمثل هذه الحملة في إنتاج أدوات توعية ووقاية مكتوبة ومسموعة ومرئية سيتم نشرها في منصات التواصل الاجتماعي لمساعدة ذوي الإعاقة على المشاركة بفاعلية في حملات المواجهة المجتمعية للوباء، إضافة إلى القيام بشراكات مع وسائل الإعلام لنشر تلك الومضات التوعوية.
