البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

التكتل

حزب التكتل يستنكر « التكفير والتخوين والعنف اللفظي » مهما كان مصدره

ندد حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، ٍبما صدر عن بعض نواب الشعب من « مغالطات و تلاسن و شتم وتصرفات غير مشرفة تمس من الدولة ومؤسساتها وهيبتها »،معربا عن استنكاره الشديد « للتكفير و التخوين والعنف اللفظي و المادي مهما كان مصدره و مهما كانت ضحاياه »
ونبه في بيان اليوم الخميس الى « خطورة خطاب الحقد و الكراهية و ما يمكن أن ينتج عن ذلك من تداعيات وخيمة على مجتمعنا » كما حذر من « مغبة المس من هيبة المؤسسات وهي الضامن الوحيد لسير الدولة و تماسكها والديمقراطية ودولة القانون محملا « المشاركين في هذه المشاهد المخجلة مسؤولياتهم امام الشعب التونسي ».وطالب رئاسة البرلمان بالصرامة وعدم التسامح مع مخالفة القانون والتصرفات المشينة التي صارت يومية و التي تمس من سير المؤسسة التشريعية و قيامها بالمهام المناطة بعهدتها دستورياكما دعا الحزب، نواب الشعب الى أن « يكونوا في مستوى الأمانة التي كلفهم بها الشعب وأن يعوا بقيمة مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية وأن يكونوا في مستوى الثقة التي وضعها فيهم الشعب التونسي ليتقدموا بتونس لا ليكونوا مصدرا للتشنج و استفحال الحقد و الرداءة و الفوضى في دولة سئم شعبها هذه الظواهر اللاحضارية التي لا تليق بتونس و التي يأمل القضاء عليها ».
يذكر أن رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر النائبة عبير موسي، كانت أكدت في ندوة صحفية عقدتها أول أمس الثلاثاء بمقر مجلس نواب الشعب في باردو، « أن حزبها ونوابه ومناضليه أصبحوا اليوم في خطر، وأن الديمقراطية التونسية أضحت بدورها مهددة، مع إنطلاق إرساء الديكتاتورية في المجلس النيابي ».
وحمّلت موسي، التي كانت مرفوقة بأغلب نواب كتلتها (16 نائبا)، الدولة التونسية ومؤسساتها، « مسؤولية سلامتها الجسدية وسلامة بقية نواب كتلتها ومناضلي حزبها »، وذلك على خلفية ما اعتبرته « تهديدات وتصنيفات » صدرت عن بعض نواب كتلة « ائتلاف الكرامة »، مشددة على أنه تم اليوم المرور إلى « درجة أخرى من العنف السياسي » بعد أن تم في السابق الإعتداء على كتلتها في البرلمان، دون أن تحرك السلطة القضائية ساكنا.
وكانت الجلسة العامّة بالبرلمان المخصصة لمناقشة تنقيحات القانون الانتخابي، قد شهدت خلال الجلسة الصباحية، تبادل اتهامات وجدلا حادّا بين نواب كتلة الدستوري الحر ونواب كتلة ائتلاف الكرامة، بسبب ما اعتبرته موسي « تكفيرا » و »تحريضا على الاغتيال »، بعد أن قال نائب ائتلاف الكرامة نضال السعودي « لقد تعودنا على هذا الكلام من أعداء الإسلام »، وقال زميله في الكتلة ذاتها محمد العفاس « لم نكفر أحدا ولو أننا لا نستحي من التكفير كحكم شرعي ورد في الإسلام ».

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma