صادقت اللّجنة الفنّيّة لمشروع « المبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة »، أول أمس الأربعاء، على المحتويات العلميّة لهذه المبادرة، الرامية إلى بناء شبكة من مائة مدرّب أسريّ سيتولون تنشيط نواد لفائدة 4500 وليّ، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته بمقرّ المنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم بتونس.
وتتضمّن المبادرة ثمانية محاور تهتمّ بالوعي بالأطر، والطفل وحاجاته، والتّربية الصّحّيّة، والتّربية على السّلامة، والوضعيّات الإشكاليّة، والتّربية على الرّيادة، والتّربية الإنسانيّة، إضافة إلى مهارات المدرّب.
وأوصت اللجنة بتنظيم دورة تدريبيّة أولى موفّى شهر مارس لفائدة الأخصّائيّين في شؤون التّربية والطّفولة والتّدريب الأسريّ، وذلك في اطار بحث الخطوات التّنفيذيّة القادمة لهذه المبادرة التي تنفذ في إطار اتّفاقيّة شراكة بين الألكسو ووزارة شؤون المرأة والأسرة والطّفولة وكبار السّنّ بالجمهوريّة التّونسيّة والجمعيّة التّونسيّة جودة التّعليم.
وفي افتتاحه للاجتماع ثمن القائم بأعمال مدير التّربية بالألكسو الهاشمي العرضاوي « المبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة » باعتبارها مشروعا نموذجيّا يستجيب لحاجات الأسرة العربيّة لمرافقتها في تأدية رسالتها التّربويّة الحضاريّة.
و من جهته قدم رئيس الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم سليم قاسم، بالمناسبة،عرضا حول أهداف المشروع ومكوّناته والمحاور التي سيتمّ تناولها في إطار الدّورات التّدريبيّة المزمع تنظيمها في إطاره.
ومن جهتها، أعربت ممثّلة وزارة المرأة والأسرة والطّفولة وكبار السن،عائشة إجليد، عن تقدير الوزارة للدّور الرّيادي الذي تؤدّيه الألكسو في مجال رعاية الطّفولة والعناية بالأسرة في الدّول العربيّة، مبدية تقديرها لمشروع « المبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة » باعتباره مشروعا نوعيّا شاملا يستجيب لواقع الأسرة في تونس وفي الدّول العربيّة.