البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

lina-ben-mhenni

تشييع جثمان الناشطة الحقوقية والمدوّنة لينا بن مهني

وُوري جثمان الناشطة الحقوقية والمدوّنة لينا بن مهني، الثرى، عشية اليوم الثلاثاء بمقبرة الجلاز بالعاصمة، بعد أن وافاها الأجل المحتوم صباح أمس الإثنين عن سن 36 سنة، إثر صراع طويل مع المرض.
وقد حضر هذه الجنازة المهيبة جمع غفير من الشخصيات السياسية والحقوقية والثقافية والجامعية ومدونون وإعلاميون وأفراد عائلة الفقيدة وثلة من أصدقائها.
وتم تشييع جثمان الفقيدة من مقر سكناها بجهة الزهراء في الضاحية الجنوبية للعاصمة إلى مقبرة الجلاز، في نعش مسجّى براية الوطن ومحاط بأكاليل من الزهور. وأدّى الحاضرون النشيد الوطني قبل تأدية صلاة الجنازة وإلقاء نظرة الوداع عليها، وسط هتافات وشعارات التمجيد لشهداء الثورة والوطن والدعوة إلى المساواة بين المرأة الرجل.
وكان حضور ممثلات الجمعيات النسائية والمناضلات الحقوقيات المطالبات بالمساواة بين المرأة والرجل والعدالة الإجتماعية لافتا، إلى جانب حضور مكثّف للمدوّنين والإعلاميين والمدرسين، رجالا ونساء، باعتبارها أستاذة جامعية ومن المدونات المعارضات بشراسة قبل الثورة لسياسة حجب المواقع على شبكة الانترنات وخاصة في فترة ثورة الحرية الكرامة.
وقد أصدرت رئاسة الجمهورية ومنظمات حقوقية وعدة وزارات ومؤسسات عمومية وحكومية وخاصة، برقيات نعي وتعزية ونشرت شخصيات وطنية تدوينات لتحية روح الراحلة والتعبير عن الأسى لفقدانها، بينما تحوّل رئيس الجمهورية، قيس سعيّد مساء أمس الٌإثنين، إلى منزل عائلة الفقيدة لينا بن مهني، لتقديم التعازي.
يُذكر أن لينا بن مهني من مواليد ماي 1983 وهي أستاذة جامعية في اللغة الأنقليزية ومدوّنة عرفت بدفاعها عن حرية التعبير والإعلام والتدوين.. وكانت عضوا في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال.
وعرفت لينا في فترة ثورة الحرية والكرامة بنقلها الوقائع الدامية لمواجهات قوات الأمن والمتظارهين المنتفضين ضد النظام السابق وبتعاليقها المساندة للديمقراطية والحرية.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma