تسلّم رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي صباح اليوم الأربعاء بقصر باردو لدى لقائه بنائب رئيس البرلمان الأوروبي ورئيس البعثة الأوروبية لملاحظة الانتخابات « فابيو ماسيمو كاستالدو » التقرير النهائي لبعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات الرئاسية والتشريعية 2019.
وتنزّل اللقاء وفق بلاغ للبرلمان في إطار مساندة الإتحاد الأوروبي لتونس لمزيد تقوية مسارها الديمقراطي ودعمها في المجالين الإقتصادي والإجتماعي.
وأكّد رئيس البعثة الأوروبية ضرورة دفع الشراكة الإستراتيجية بين الإتحاد الأوروبي وتونس باعتبارها نقطة قوّة في إفريقيا وأبرز شركاء القارة الأوروبية اقتصاديا داعيا الى دعم « التعاون الديبلوماسي البرلماني لمزيد تفعيل دور تونس على المستوى الدولي » .
و أشار كاستالدو من جهة أخرى الى الأزمة الليبية التي يمكن أن تؤثر على تونس أمنيا واقتصاديا » ، مشدّدا على دور الإتحاد الأوروبي الذي يعمل بطريقة مُكثّفة لحلحلة الأزمة على جميع المستويات.من جهته ثمّن رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي مجهودات البعثة في تونس منذ الثورة وخصوصا دورها في دعم الديمقراطية وقدرات المجتمع المدني ومراقبة الانتخابات ، لافتا النظر الى « أولويات الشراكة مع تونس على المستويين الاقتصادي والتجاري وضرورة جلب مزيد من الاستثمارات الأوروبية ».كما شدّد على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين البرلمان التونسي والبرلمان الأوروبي معربا في هذا الصدد عن أمله في أن تتوحّد الجهود لتسوية الأزمة في ليبيا سلميّا تحت رعاية الأمم المتحدّة حتى يتسنّى تحقيق الاستقرار في المنطقة.