أدان الاتحاد الوطني للمرأة التونسية في بيان له كل أشكال الترهيب والعنف مهما كانت أنواعه ومهما كان مصدره والمستهدف منه وذلك في اشارة الى « عودة موجة التهديد بالعنف والتصفية الجسدية وخطابات الكراهية والتشنج التي طالت الحقوقيين والسياسيين وأعضاء مجلس النواب.
وعبر الاتحاد في بيانه الصادر أمس الاثنين على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي « الفايسبوك » عن انشغاله من استفحال « الصراع الايديولوجي » داخل البرلمان على حساب القضايا الوطنية ومشاغل المواطنين منبها الى خطورة توظيف هذه الممارسات التي تعود بالبلاد الى « مربع العنف » حسب تقديره.
وأكد الاتحاد رفضه لما أسماه « اسكات أصوات النساء » وتخويفهم من المشاركة في الشأن العام والمساهمة في المسار الديمقراطي وبناء أسس الجمهورية الثانية المرتكزة أساسا على المساواة حسب نص البيان.