البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

enfant violence

يونيسف: عشرات الآلاف من الأطفال معرضين للخطر وسط العنف في ليبيا

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) امس الجمعة، أن عشرات الآلاف من الأطفال معرضين للخطر وسط العنف في ليبيا.
وأوضح مكتب المنظمة بليبيا، في بيان صحفي نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي ((فيسبوك))، أن  » عشرات الآلاف من الأطفال مُعرضون للخطر وسط العنف والفوضى الناجمة عن نزاع لا يهدأ، حيث لا يزال الأطفال في ليبيا، بمن فيهم الأطفال اللاجئون والمهاجرون، يتعرضون للمعاناة الشديدة وسط العنف والفوضى التي ظهرت جراء الحرب الأهلية « .
وأجبر أكثر من 150 ألف شخص، 90 ألف منهم من الأطفال، على الفرار من منازلهم ليصبحوا الآن في عداد النازحين.
وحول الخسائر المسجلة حول المرافق الحيوية المرتبطة بخدمات الأطفال، أكد البيان « تعرض البنية التحتية التي يعتمد عليها الأطفال للرفاه والبقاء للهجمات، وتضر 30 مرفقا صحيا نتيجة النزاع، مما اضطرّ 13 منها إلى الإغلاق.
كما أن « الهجمات على المدارس وتعرّضها للتهديد بالعنف أدى إلى إغلاقات، تركت حوالي 200 ألف طفل خارج مقاعد الدراسة ».
وأكدت منظمة (يونيسف) أنها تعمل وشركاؤها على الأرض لتزويد الأطفال والعائلات المتضررة بالدعم لكي يحصلوا على الرعاية الصحية والتغذية والحماية والتعلّيم والمياه وخدمات الصرف الصحي.
كما نصل إلى الأطفال اللاجئين والمهاجرين أيضاً، ومن ضمنهم الأطفال في مراكز الاحتجاز، ومع للأسف، فإن الهجمات ضد السكان والبنية التحتية المدنية، وكذلك ضد العاملين في المجال الإنساني والرعاية الصحية، تؤدي إلى تقويض الجهود الإنسانية.
وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف هنرييتا فور، بهذا الشأن « الأطفال في ليبيا اليوم في وضع شديد الوطأة، وينبغي على العالم أجمع ألّا يقبل بهذا الوضع (…)، ندعو جميع أطراف النزاع وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم لحماية الأطفال ووضع حدّاً لتجنيدهم واستخدامهم في النزاع ».
وأضافت « قُبيل قمة السلام المزمع عقدها يوم الأحد في برلين، ألمانيا، ندعو أطراف النزاع وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها للتوصل، وعلى وجه السرعة، إلى اتفاق سلام شامل ودائم من أجل كل طفل في ليبيا ».
وتسببت المعارك الدائرة جنوب العاصمة طرابلس في إغلاق أكثر من 100 مدرسة.
ودخل الهجوم الذي شنته قوات المشير خليفة حفتر الشهر العاشر للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق، وتخوض معارك ضد قوات موالية للحكومة المعترف بها من المجتمع الدولي.
وتسببت المعارك منذ اندلاعها في أفريل الماضي، بمقتل 1093 شخصا وإصابة نحو 6 آلاف آخرين، إضافة إلى نزوح قرابة 120 ألف شخص من مواقع الاشتباكات، بحسب الأمم المتحدة.
ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011، تعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين حكومة في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق غير معترف بها يدعمها مجلس النواب وقوات « الجيش الوطني ».

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma