البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

environnement _وزارة الشؤن المحلية البيئة

وزارة البيئة ستطرح مشروع التصرف المستدام في الواحات على التمويل في مؤتمر المناخ العالمي لتعميمه في واحات تونس

ستعرض وزارة الشؤون المحلية والبيئة، مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية على التمويل، خلال مؤتمر الامم المتحدة للمناخ « كوب 25″ المزمع عقده في شهر ديسمبر 2019 بمدريد، من أجل تعميمه على مختلف الواحات التونسية، وفق ما أفادت به كاتبة الدولة للشؤون المحلية والبيئة، بسمة الجبالي.
وبرمجت وزارة البيئة تعميم هذا المشروع على أكبر عدد ممكن من الواحات في تونس بعد نجاحه وتحقيقه لنتائج إيجابية في 6 واحات نموذجية، حسب ما تم تأكيده خلال ورشة اختتام مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية بتونس، انتظمت، الثلاثاء، بضاحية قمرت بالعاصمة.
وقال مدير مكتب البنك الدولي بتونس، أنطونيوس فرهيجن، « برمجنا 50 مليون دولار لتوسيع هذه التجربة في 126 واحة تقليدية في تونس » مشيرا الى أن نتائج المشروع كان لها الأثر الإيجابي على سكان تلك المناطق الواحية من خلال تعصير الإنتاج في الواحات وتشجيع الشباب على التشبث بواحاتهم والعمل فيها.
من جهته، أفاد رئيس مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية بتونس، محمد الزمرلي، أنه تم تنفيذ هذا المشروع، الذي انطلق منذ شهر أوت 2014، على مدى خمس سنوات واقتصر تدخله على 6 واحات نموذجية موجودة بكل من توزر وقبلي وقفصة وقبلي وقابس بتمويل من صندوق البيئة العالمي بقيمة 7ر5 مليون دولار ونفذه البنك الدولي بالتعاون مع وزارة الشؤون المحلية والبيئة.
وأوضح الزمرلي، أن عدد المشاريع الصغرى التي تم تنفيذها في اطار هذا المشروع بلغ 119 مشروعا بكلفة جملية فاقت 2ر9 مليون دينار شملت خاصة مجالات التصرف الرشيد والمستدام في المياه والتربة والتنوع البيولوجي بالإضافة إلى المشاريع الهادفة إلى تحسين الدخل لفائدة الناشطين في المجالات الفلاحية والسياحية والثقافية.
وأشار الى أن هذا المشروع قد حقق نتائج في القطاع السياحي من خلال تطوير السياحة الإيكولوجية وتوفير مشاريع صغرى لفائدة شباب عاطل عن العمل ومن بين المشاريع التي تجسمت في هذا المجال، توفير فضاءات للإقامة في الواحات في شكل مركز تخييم سياحي شبابي بمنطقة ميداس المعزولة بالجنوب التونسي وفضاءات للترفيه.
وأبرزت كاتبة الدولة للشؤون المحلية والبيئة، بسمة الجبالي، في تصريح إعلامي أن هذه التدخلات مكنت من إحداث 184 مؤسسة صغرى في عديد المجالات مشيرا الى أن هذا المشروع ساهم في إحداث أكثر من 1400 موطن شغل لفائدة الشباب والنساء بالواحات النموذجية الستة، منها 386 موطن شغل قار.
وأكد رئيس مجمع التنمية بواحة الشبيكة بتوزر، محمد بن يونس، من ناحيته، لـ(وات)، نجاح تدخلات هذا المشروع في منطقته من خلال تمكينها من بئر مياه وإحداث حوض لتجميع المياه وتطوير طرق الري فضلا عن إحداث مشروع ثقافي بيئي سياحي في قرية قديمة بالمنطقة وتوظيفها لترويج الصناعة التقليدية.
ولفت بن يونس الى ان نجاح المشروع في حل بعض الصعوبات، لايمنع وجود بعض الإشكاليات التي لا تزال عالقة وتعيق العمل بالواحات في تونس مثل انتشار ظاهرة الخنزير الوحشي بالواحات مطالبا بتسييج الواحات وحمايتها من هذه الآفة.
وتتمثل الصعوبات الهيكلية والظرفية التي تعرفها المنظومات الواحية والتي يتعين العمل على معالجتها، حسب ما ابرزه المشاركون في هذه الورشة، في الوضعية العقارية للمقاسم الواحية والنقص في الموارد المائية والتملح إلى جانب الأمراض المستجدة على غرار ما عرفته الواحات هذه السنة بسبب ظاهرة العنكبوت التي أضرت بالمنتوجى وتسببت في خسائر هامة للفلاح.
كما أكد عدد من ممثلي المجتمع المدني، أن سوسة النخيل الحمراء وان اقتصر تواجدها حاليا بمنطقة تونس الكبرى على نخيل الزينة إلا انها تمثل خطرا على الواحات مشيرين إلى التقصير الحاصل في استئصال هذه الآفة من تونس.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma