أطلع رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، بصفته رئيس الحزب المتحصل على أكثر عدد من المقاعد بمجلس نواب الشعب، لدى لقائه رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الجمعة بقصر قرطاج، على إسم الشخصية المقترحة لمنصب رئيس الحكومة، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية لم يذكر إسم هذه الشخصية.
وكان القيادي بحركة النهضة، نور الدين البحيري أعلن في تدوينة له، نشرها اليوم على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أن الحبيب الجملي، كاتب الدولة الأسبق بوزارة الفلاحة، هو مرشّح الحركة لرئاسة الحكومة، وفقا لقرار مجلس شورى الحركة.
يُذكر أنّ عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى النهضة ، أعلن أمس الخميس « أن مجلس الشورى زكّى شخصية لتولّي مهام رئاسة الحكومة المقبلة، بعد التصويت على إسمها، وكلّف رئيس الحركة بتقديمها رسميا لرئيس الجمهورية ».
وأضاف الهاروني، أثناء ندوة صحفية عقدت أمس أيضا، إثر اجتماع مجلس شورى حركة النهضة لاستكمال دورته ال32، المخصص لتزكية شخصية تتولى رئاسة الحكومة)، أن رئيس الحكومة المقبل قريب من الحركة، وكان تولى مهاما في دواليب الدولة، وسيعمل وفق برنامج الحركة وتصورها بخصوص هيكلة الحكومة المقبلة، رافضا الكشف عن اسمه قبل تقديمه رسميا لرئيس الدولة.
ولاحظ أن المقاييس التي اعتمدتها الحركة في تحديد شخصية رئيس الحكومة المقبل، تتمثل في الكفاءة والنزاهة، إضافة الى استعدادها للعمل في إطار خيارات النهضة وقدرتها على التعامل مع المنظمات الوطنية الكبرى.
كما أفاد بأن المفاوضات بخصوص تشكيل الحكومة ستنطلق رسميا بعد أن يكلف رئيس الجمهورية رسميا الشخصية التي إقترحتها حركة النهضة، وذلك عبر الإنطلاق في نقاشات مع مختلف الأطراف المعنية بالمسار الحكومي، بما في ذلك حزب قلب تونس.