دعا الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي اليوم الثلاثاء بسيدي بوزيد الى التعقل والفصل بين رجل الدولة ورجل السياسة في ادارة شان البلاد.

وقال المباركي لدى اشرافه على الهيئة الادارية للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد التي تدارست بالخصوص الوضع العام بالجهة ومستجدات الوضع الاجتماعي والسياسي بتونس ورؤية الاتحاد لمختلف التطورات، ان « الاتحاد يعمل بتصور ورؤية وتفكير وفق ما تتطلبه هذه المرحلة لتسيير شؤون البلاد، وخلافا لمساعي رجل السياسة الذي يهدف فقط الى اقناع الناس باعادة انتخابه ».
وشدد على ان الدولة مطالبة بالتفكير في الاجيال القادمة وانتظارات الشعب، كما ان الهيئات والمنظمات الوطنية مدعوة للاضطلاع بدورها الوطني الموكول لها حفاظا على مصلحة الشعب.
واشار، خلال تطرق الهيئة الادارية لاسباب الهجمة ضد الاتحاد وكيفية تفاعل الاتحاد معها، الى ان الاتحاد تعود على التشويه والشتم من مختلف الاطراف منذ عقود تعود الى ما قبل الاستقلال رغم انه يمثل جزءا من الدولة ويساهم في بنائها والمحافظة على مكاسبها واستقرارها.