من المنتظر أن يطلق الاتحاد الوطني للمرأة التونسية موفى 2019 استراتيجيته لتعليم الكبار افق 2025 وذلك بعد سلسة من الورشات التفكيرية والنقاشات حول بلورة رؤية للاستراتيجية الجديدة وتحديد مفاهيمها وأهم محاورها وخطوطها الكبرى وفق ما بيّنه خبيرهذا المشروع
لدى الجمعية الدولية الالمانية لتعليم الكبار حسام بالحاج اليوم الاربعاء.
وأضاف حسام بالحاج في تصريح اعلامي خلال ورشة التفكير الرابعة تحت شعار « تعليم الكبار: تعزيز المناهج والهياكل المتعددة القطاعات » التي نظمها اتحاد المرأة اليوم أن هذا المشروع هو ثمرة تعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعية الدولية الالمانية لتعليم الكبار التي دخلت في شراكة مع الاتحاد لمدة 3 سنوات منذ سنة 2019 و تقوم بتوفير الدعم المالي للمشروع .
ولفت الى أنه سيتم خلال هذه الورشة تحليل ومناقشة ما جاء في الورشات الـ3 السابقة (تونس الكبرى والقيروان في 4 و5 أوت 2019 وجندوبة في 12 سبتمبر الماضي) للوقوف على نقاط الضعف والقوة لمخرجات الورشات الثلاثة.
من جهتها بيّنت رئيسة الاتحاد راضية الجربي بالمناسبة ان الاتحاد يعمل على وضع طريقة جديدة لتعليم الكبار لا تعتمد فقط على التعليم الابجدي بقدر اعتمادها على صقل المهارات وادماج الأمي او « ضعيف المعارف » حسب توصيفها في الحياة العامة وتمكينه من تحسين وضعه الاقتصادي.
و تولى مدير المركز الوطني لتعليم الكبار هشام بن عبده بالمناسبة عرض استراتيجية محو الامية وتعليم الكبار والتعليم غير النظامي التي اعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية للاستئناس بها والوقوف على الخطوط العريضة لها ونقل تجربة الوزارة للمشاركين من ممثلي الاتحاد القادمين اليوم من مختلف جهات البلاد في ورشات التفكيرية.
وللاشارة تبلغ نسبة الأمية في تونس 3ر19 بالمائة منها 25 بالمائة في صفوف النساء و45 بالمائة منهن من النساء الريفيات وذلك بحسب آخر احصائيات سنة 2014