ينعقد المنتدى النقابي للاتحاد العام التونسي للشغل من 3 إلى 6 نوفمبر 2019 بمدينة الحمامات للنقاش حول كبرى المسائل
الوطنية الحارقة مع مختصين وخبراء.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الاتحاد سامي الطاهري الخميس في تصريح إعلامي على هامش انعقاد المكتب التنفيذي الموسع للمركزية النقابية بالعاصمة
أن المنتدى النقابي سيتم خلاله التطرق بالخصوص إلى مستقبل الشغل من حيث تنامي التكنولوجيات الحديثة والمتطورة.
ولفت في هذا الصدد الى انه من الضروري الاستعداد إلى هذه التطورات التي سوف تؤثر على مستقبل العديد من المهن ومواطن الشغل والعمال في
العالم و في تونس مؤكدا انه سيتم الاستئناس خلال هذا اللقاء بآراء الخبراء والمختصين من خارج المركزية النقابية.
وأضاف الطاهري ان من الملفات الاخرى التي سيتم التطرق اليها في أشغال المنتدى موضوع البيئة والإشكاليات المنجرة عنها والتي أصبحت الحركات
النقابية العمالية في العالم تهتم بها باعتبار أن البيئة تؤثر على مواطن الشغل كما سيتم أيضا التباحث في القضايا الداخلية التي تهم إعادة هيكلة الاتحاد
العام التونسي للشغل من حيث تركيبته وتحديثه.
وبخصوص الكشف خلال أشغال المكتب التنفيذي الموسع عن المثال الهندسي /لمتحف حشاد/ الذي سيقع انجازه قريبا أفاد الطاهري أن انجاز متحف
حشاد تم الاتفاق بشأنه منذ سنة 2014 (مع حكومة مهدي جمعة) وان عددا من العراقيل القانونية واللوجستية (التنسيق مع وزارة الثقافة وبلدية تونس)
حالت دون الشروع في الانجاز.
وأشار إلى انه حصل اجتماع موسع بين الاتحاد ووزارة الثقافة وبلدية تونس وتم تشكيل لجنة ثلاثية من أجل تحويل جزء من ضريح حشاد إلى متحف.
وأضاف أن الضريح سيكون له ثلاثة أبعاد بعد ثقافي (فضاءات للتنشيط في محيط يضم مؤسسات تربوية) وبعد تاريخي لتثمين الجانب التاريخي للحركة
النقابية وبعد ثالث يعنى بالبعد الاجتماعي حيث سيتم تمكين الجمعيات من النشاط في فضاء الضريح.
ورجح أن تستغرق الأشغال حوالي سنة كاملة دون تقديم تاريخ محدد لتدشين المتحف.