امتلأت شوارع تشيلي، منذ يوم الجمعة الماضي، بالمتظاهرين الذين خرجوا أولا في العاصمة سنتياغو، احتجاجا على غلاء أسعار المترو، لتتوسع لاحقا شاملة كافة أنحاء البلاد، في ثورة مفاجئة ضد التقشف وانعدام المساواة الاقتصادية المستمر.
وتحولت المظاهرات السلمية لمواجهات مفتوحة مع الأجهزة الأمنية بعدما تعرضت لقمع شديد، قُتل على إثرها العديد من المواطنين، ليُعلن الرئيس اليميني الملياردير، سيباستيان بينيرا، حالة الطوارئ، معتبرا أن البلاد تمر « في حالة حرب ».