البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

isie election

الهيئة العليا المستقلة للانتخبات تقول إن المسار الانتخابي « سليم والتزييف شبه مستحيل »

قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون في الندوة الصحفية التي انتظمت مساء امس الأحد بالمركز الاعلامي بقصر المؤتمرات بالعاصمة، إن « مستوى الانضباط لدى اعوان الهيئة المكلفين بالاشراف على تنظيم العمليات الانتخابية عال وعال جدا ومجلس الهيئة لا يتسامح في تطبيق القانون »، مضيفا قوله « نحن متأكدون من أن المسار سليم » في العمليات الانتخابية الرئاسية والتشريعية.
وأكد أعضاء من مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لدى اجاباتهم على تساؤلات الصحافيين والملاحظين حول احتمالات « التزييف » في نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2019 والتقليل من دور الملاحظين، بأنهم على ثقة تامة من انضباط أعوان الهيئة المكلفين بالاشراف على تنظيم العمليات الانتخابية، مشددين على سلامة المسار الانتخابي.
وتساءل صحفيون محليون ومراسلون وممثلو عدد من الجمعيات خلال تدخلاتهم في الندوة الصحفية، حول « الضعف الملحوظ والواضح » لحضور الملاحظين في مكاتب الاقتراع ومراكز الفرز، وحسب ما تم الاعلان عنه في عديد التصريحات الاعلامية والبيانات خلال الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، مذكرين بالانتقادات الموجهة للهيئة حول عدم أخذ تقارير الملاحظين المستقلين بعين الاعتبار.
وأفاد بفون بأنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار لجميع المخالفات المسجلة وخاصة التي لها تأثير على النتائج كما تم تحويل عدد كبير منها الى القضاء الذي يعتبر ضامنا بدوره في المسار الانتخابي الى جانب الشركاء من ممثلي المجتمع المدني المتخصص في الانتخابات، معلنا ان الهيئة الانتخابية ستعقد لاحقا جلسة تقييمية مع الملاحظين المشاركين في مراقبة الانتخابات بمختلف جوانبها.
ولفت الى ان كل الاخلالات المسجلة في انتخابات سنة 2014 كانت محل تتبعات قضائية، مشددا على ان الهيئة « لا تستهين بكل ما هو تتبعات قضائية ».
وقال عضو الهيئة محمد التليلي المنصري إن الحديث عن « تزييف الانتخابات هو من المفاهيم التي تحيل الى الجنايات واحتمال حدوثه هو شبه استحالة »، مذكرا بان الهيئة تعمل تحت رقابة المحكمة الادارية.
وأوضح عضو الهيئة عادل البرينصي أن ما لوحظ من غياب للملاحظين في مكاتب الاقتراع « لا تعود مسؤوليته الى الهيئة » بل ان المنظمات التي يرجعون لها بالنظر هي المسؤولة عن توزيعهم في الدوائر والمراكز والمكاتب، معتبرا أن « الملاحظين هم دعامة وليسوا ضرورة ولا يعني غيابهم حصول تزييف » في الانتخابات، حسب تعبيره.
ومن جهته، بين عضو الهيئة نبيل العزيزي أن من بين الاعمال التي ستقوم بها الهيئة في المستقبل هو « تحضير السجل الانتخابي للانتخابات القادمة » بعدما أثار هذا السجل أيضا عديد التساؤلات لاسيما اثر ما تمت ملاحظته من ضعف في مشاركة الشباب في الانتخابات وتفطن عدد من المقترعين الى عدم وجود أسمائهم في السجل وفي مكاتب الاقتراع.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma