حذر أنطونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة
الأمم المتحدة من أن المنظمة ستواجه نقصا حادا في السيولة النقدية ما لم تدفع
دول العالم مستحقاتها السنوية.
وقال غوتيريش في بيان صحفي بثه مركز أنباء الأمم المتحدة « إن المنظمة تواجه
خطر استنفادها للسيولة النقدية بنهاية شهر أكتوبر الحالي، وتخلفها عن سداد
رواتب الموظفين ».. مطالبا الدول بسداد مستحقاتها بشكل عاجل لتجنب المخاطرة
التي قد تؤدي إلى تعطيل عمليات المنظمة على مستوى العالم.
ووصف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة هذه الأزمة النقدية بأنها الأسوأ
التي تواجه المنظمة منذ ما يقرب من عقد من الزمن، لافتا إلى أنه طلب من
الحكومات الاتفاق على اتخاذ إجراءات كفيلة بجعل الأمم المتحدة في وضعية مالية
مستقرة.
وحسب الأمم المتحدة، فإن المنظمة قد قامت بتقليص نفقاتها حول العالم منذ
بداية العام الحالي مشيرة إلى أنه دون هذا الإجراء كان من الممكن أن يصل نقص
السيولة النقدية إلى 600 مليون دولار في الشهر الماضي.