وقعت تونس والصين، الثلاثاء، اتفاقا يقضي بإجراء دراسة جدوي لتوسيع المستشفى الجامعي الجديد بطينة من ولاية صفاقس، الذي يتم حاليا انجازه بهبة صينية تقدر ب200 مليون دينار ومن المتوقع ان يدخل حيز الاستغلال يوم 3 نوفمبر القادم.
وقد تولى التوقيع على اتفاق تبادل الرسائل بخصوص دراسة الجدوى لتوسيع المستشفى الجامعي عن الجانب التونسي وزيرة الصحة بالنيابة، سنية بالشيخ، وعن الجانب الصيني، سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس، وانغ وينبين، وذلك خلال موكب انتظم الثلاثاء بقصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيس الحكومة، يوسف الشاهد.
واعلن رئيس الحكومة انه من المتوقع ان تنطلق اشغال توسعة المستشفى الجامعي الجديد بطينة في موفى السداسية الثانية من سنة 2020 مذكرا بانه تم الاتفاق مع الجانب الصيني على إضافة تجهيزات صحية متطورة للمستشفى وعلى توسعته وذلك خلال زيارته إلى الصين في شهر سبتمبر 2018.
وأبرز الشاهد أن المستشفى الجديد سيضم قطبا جراحيا إضافة إلى مركز كبير للحروق البليغة من شانه تخفيف الضغط الموجود على مستشفى الحروق البليغة ببن عروس مثمنا علاقات التعاون القائمة بين تونس والصين، التي عبر عن أمله في أن تشمل مجالات أخرى.
من جهتها أكدت وزيرة الصحة بالنيابة على أهمية هذا المستشفى الجديد الذي جاء ليعزز المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس خاصة أن ولاية صفاقس تستقطب عديد
المرضى من ولايات مجاورة.
واستعرضت مكونات المستشفى الجديد الذي سيحتوي قطبا جراحيا ضخما إضافة إلى أقسام طبية كما سيضم مركزا للحروق البليغة و6 قاعات للعمليات وقاعتي قسطرة.