انتقد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز طرد الولايات المتحدة لاثنين من الدبلوماسيين الكوبيين في الأمم المتحدة، ووصفه بأنه « غير مبرر ».
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أمرت الخميس بمغادرة دبلوماسيين من أعضاء البعثة الدائمة لكوبا لدى الأمم المتحدة، متهمة إياهما بـ »محاولات القيام بعمليات تأثير ضد الولايات المتحدة ».
وأعلنت واشنطن في بيان للخارجية أن الطرد جاء أيضا بسبب « إساءة استغلال امتيازات إقامتهما »، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
كما طلبت وزارة الخارجية الأمريكية، في الوقت نفسه، أن يكون تحرك بعثة كوبا لدى الأمم المتحدة « مقتصرا أساسا على جزيرة مانهاتن » في نيويورك، حيث يقع مقر الأمم المتحدة.
وقال رودريغيز على حسابه بموقع (تويتر) « أرفض بشكل قاطع الطرد غير المبرر لاثنين من مسؤولي البعثة الدائمة الكوبية لدى الأمم المتحدة وتشديد القيود المفروضة على حركة الدبلوماسيين الكوبيين وعائلاتهم ».
كما انتقد ما وصفها بالمزاعم الأمريكية ضد الدبلوماسيين الكوبيين باعتبارها « افتراء مبتذلا » والقيود المعلنة حديثا كونها تهدف لإثارة تصاعد التوترات الدبلوماسية الثنائية.
وجاءت التحركات الأمريكية في وقت تسعى فيه كوبا إلى إنهاء الحصار الاقتصادي والحظر التجاري اللذين تفرضهما الولايات المتحدة منذ 57 عاما عليها في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحت يوم الثلاثاء.
وفي تقرير قدمته في عام 2018 للأمم المتحدة، قالت كوبا إنها تكبدت خسائر تزيد قيمتها على 933 مليار دولار أمريكي نتيجة للعقوبات الأمريكية.