البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

ايران و امريكا

هل تدق طبول الحرب على إيران ؟

تتواصل ردود الأفعال في الولايات المتحدة الأميركيّة، على الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط سعوديّتين، فجر السبت، وتبّناها الحوثيّون، بينما تتهم الولايات المتحدة إيران بالوقوف خلفها.

وعاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ظهر اليوم، الإثنين، الى تأكيد « مساعدة الولايات المتحدة لحلفائها » في الشرق الأوسط، رغم أن بلاده « ليست بحاجة إلى نفط وغاز الشرق الأوسط »، بعد ساعات من تهديده بأنّ الولايات المتحدة « على أهبة الاستعداد » للردّ على الهجوم، الذي استهدف البنية التحتيّة النفطيّة السعوديّة.

وبينما لم يسمّ الرئيس الأميركي إيران بالاسم في الحديث عن الردّ، حسم وزير الطاقة في حكومته، ريك بيري، بأن « إيران هاجمت السعوديّة » وأضاف « يجب أن يكون هناك ردّ »، وهي تصريحات مشابهة لأخرى أطلقها وزير الخارجية، مايك بومبيو، الذي أجرى اتصالا، اليوم، الإثنين، مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، « قيّم الطرفان خلاله موقفهما من الأزمة الراهنة واتفقا على التعاون في تبادل المعلومات »، مثلما جاء في بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء العراقي، جاء فيه، أيضًا، أن عبد المهدي شدّد « على أن ’مهمّة’ العراق هي الحفاظ على أمنه واستقراره وتجنب أيّة خطوة للتصعيد وعلى منع استخدام أراضيه ضد أية دولة مجاورة أو شقيقة أو صديقة ».

وقال مسؤولون أميركيّون الليلة الماضية إنّ الهجمات لم تنطلق من الأراضي اليمنيّة، إنما من العراقيّة أو الإيرانيّة.

ومع تهديد الرئيس الأميركي، توالت ردود فعل النواب الأميركيين، فقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، الديمقراطي كريس ميرفي، « من المذهل كيف يتولى السعوديون اتخاذ القرار بدلا منا هذه الأيام. ليس لدينا تحالف دفاعي مشترك مع السعودية ولا ينبغي أن نتظاهر أن هناك واحدًا »، ومثله كتب عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، الديمقراطي تيم كين، « الولايات المتحدة يجب ألا تذهب للحرب لحماية النفط السعودي ».

في حين قالت عضو لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهورية ليزا ميركويسكي، إنّ « الهجمات على السعودية مثيرة للقلق ويجب أن تدان. أتمنى ألا تكون دليلا إضافيا على العدوان الإيراني المتزايد وأتوقع من فريق أمننا القومي العمل بصورة كاملة ».

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma