طالب أعضاء فرقة مدينة تونس للمسرح بتنقيح القانون الأساسي للفرقة وتحسين الأجور والمنح العاملين فيها، معبرين عن رفضهم تجديد عقودهم مع بلدية تونس في صيغتها الحالية التي وصفوها « بالهشة ».
جاء ذلك في ندوة صحفية عقدها أعضاء فرقة مدينة تونس للمسرح، اليوم الأربعاء، بإشراف النقابة الوطنية المستقلة لمحترفي مهن الفنون الدرامية، وبحضور عديد الوجوه المسرحية على غرار كمال علاوي ويونس الفارحي وجلال الدين السعدي وليلى طوبال ووفاء طبوبي.
افتتح الندوة الصحفية الفنان المسرحي جمال العروي بالتعبير عن استنكار النقابة الوطنية المستقلة لمحترفي مهن الفنون الدرامية، ما أسماها بالممارسات غير القانونية التي طالت فرقة مدينة تونس للمسرح من قبل رئيسة البلدية شيخة مدينة تونس سعاد عبد الرحيم.
وأكد على مساندة النقابة المطلقة لتحركات العاملين في فرقة مدينة تونس لتحقيق مطالبهم. وتطرق أيضا إلى وضعية الفنان المسرحي مبرزا أنه يعيش ظروفا صعبة تستوجب تدخل الدولة لتذليل الصعوبات والعقبات أمامه ودعمه.
وأفادت الممثلتان ريم الزريبي وكوثر الباردي أن الممارسات التي طالت فرقة مدينة تونس للمسرح هدفها حل الفرقة المسرحية بدعوى أنها أثقلت ميزانية البلدية « والواقع أن ميزانية الفرقة محدودة جدا والعاملون فيها لم ينالوا مستحقاتهم المالية بعد » على حد تعبيرهما.
وطالبت كوثر الباردي بالترفيع في منح وأجور العاملين في الفرقة، مشددة أن العقود التي اقترحتها بلدية تونس هي عقود هشة ولا تستجيب لأبسط حقوق الفنان.
وتحدث عبد العزيز المحرزي عن ضعف رواتب العاملين في الفرقة وانعدام التغطية الاجتماعية. وعبر عن خشيته من أن تكون ما وصفها « بالممارسات التي تتبعها شيخة مدينة تونس هي تمهيد لحل الفرقة المسرحية ».
