وسع الجيش السوري اليوم الجمعة دائرة سيطرته بريف إدلب الجنوبي، وسيطر على عدد من البلدات والقرى والمزارع والتلال في ريف إدلب الجنوبي، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونقلت (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمه قوله إن « قوات الجيش العاملة على اتجاهي ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تتابع عملياتها النوعية في دك معاقل التنظيمات الإرهابية المسلحة ودحرها من المناطق التي كانت تتمركز فيها بعد تكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح ».
وأضاف المصدر أنه « حتى صباح اليوم تم تطهير العديد من البلدات والقرى والمزارع والتلال من الإرهاب واستعادة السيطرة على (الخوين الكبير – تل غبار – السكيات – تل سكيات – التمانعة – تل تركي – تل السيد علي – تل السيد جعفر – مزارع التمانعة الغربية والشرقية) ».
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن الاشتباكات تتواصل بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل والمجموعات المتمردة من جهة أخرى على محاور جنوب شرق خان شيخون عقب تثبيت قوات النظام والمسلحين الموالين سيطرتها على كامل بلدة التمانعة والمزارع المحيطة بها، وذلك من خلال تطويق البلدة من الجهتين الجنوبية والشرقية.
وأشار المرصد إلى أن القوات السورية تمكنت من التقدم شمالاً والسيطرة على تل (سيدي علي) الذي يشرف على بلدة تحتايا ومزارع أم جلال، فيما تحاول التقدم باتجاه مزارع ام جلال من محورين في شمال وجنوب القرية، وتزامنت معارك السيطرة مع قصف بري وجوي مكثف طال محاور القتال.
يشار إلى أن سيطرة الجيش السوري على تلك البلدات والقرى والمزارع بريف إدلب الجنوبي تهدف إلى توسيع دائرة الأمان حول مدينة خان شيخون وتأمين الطريق الدولي الذي يربط العاصمة دمشق مع محافظة حلب.
وكان الجيش السوري أعلن يوم الجمعة الماضية سيطرته الكاملة على ريف حماة الشمالي، بعد سيطرته على مدينة خان شيخون الاستراتيجية.
