قالت جماعة حزب الله اللبنانية إنها سترد ”بضربة مفاجئة“ على إسرائيل بعد سقوط طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنها استبعدت نشوب حرب جديدة وسط تنامي المخاوف من اندلاع صراع شامل بين الخصمين القديمين.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الطائرتين اللتين سقطتا في الضاحية الجنوبية التي يهيمن عليها حزب الله في مطلع الأسبوع. وانفجرت إحداهما مما ألحق بعض الأضرار بالمركز الإعلامي لحزب الله في المنطقة لكن لم يصب أحدا بأذى.
وقال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام للجماعة في مقابلة تلفزيونية ليل الثلاثاء ”أستبعد أن تكون الأجواء أجواء حرب. الأجواء هي أجواء رد على اعتداء… وكل الأمور تتقرر في حينها“.
وكان مصدران متحالفان مع الجماعة قد أبلغا بأنها تجهز ”لضربة مدروسة“ ردا على واقعة الطائرتين المسيرتين لكنها تسعى لتجنب حرب جديدة مع إسرائيل.
وقال مسؤول أمني إقليمي إن حادث الطائرتين المسيرتين كان ”غارة وجهت ضربة لقدرات حزب الله في مجال تصنيع الصواريخ الدقيقة“.