البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

قمح   ble blé

تجميع حوالي 8ر12 مليون قنطار من صابة الحبوب وتوقع الانتهاء من تجميع بقية الصابة بداية سبتمبر 2019

بلغت كميات الحبوب المجمعة من طرف مختلف مؤسسات التجميع إلى غاية 23 أوت 2019 حوالي 8ر12 مليون قنطار مقابل 7.7 مليون قنطار وقع تجميعها خلال نفس الفترة من موسم 2019 وسط توقعات بإنهاء عملية إجلاء الحبوب المتبقية في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل.
وتتوزع الكميات المجمعة وفق معطيات استقتها (وات) من مصادر من وزارة الفلاحة على 7ر8 مليون قنطار قمح صلب و 748 ألف قنطار قمح لين و
3ر3 مليون قنطار شعير و 3ر9 مليون تريتيكال.
وتعول تونس خلال هذا العام على إنتاج 24 مليون قنطار من الحبوب مقابل 3ر16 مليون قنطار في الموسم الفارط.
وانخرط في عملية التجميع 183 مركزا قارا تمت المصادقة عليها من طرف اللجنة المركزية تتوفر فيها الشروط الدنيا لتجميع حبوب الاستهلاك والمحافظة عليها و 24 مخبرا مؤهلا لتعيير الحبوب موزعة على كامل مناطق الإنتاج.
وأفادت المصادر ذاتها أن وزارة الفلاحة اتخذت عدة إجراءات لفائدة فلاحي الحبوب على وجه الخصوص تتعلق أساسا بإيقاف تطبيق التنقيصات بالنسبة إلى عنصر التفرقع المضبوطة بسلم تعيير القمح الصلب في مستوى 50 بالمائة كحد أقصى وعدم اعتبار النسبة الزائدة إلى حدّ السقف 70 بالمائة وذلك لتعويض الفلاحين المتضررين في هذا العنصر.
وبالنسبة إلى عنصر الحبوب النابتة بسلّم تعيير القمح اللين في مستوى 4 بالمائة وعدم اعتبار النسبة الزائدة على هذا الحدّ و توزيع 10 آلاف قنطار من بذور الحبوب الممتازة على صغار الفلاحين بصفة مجانية إلى جانب الرجوع بالعمل بإجراءات مقايضة حبوب الاستهلاك بالبذور الممتازة هذا الموسم .
كما تقرر عدم الزيادة في أسعار البذور الممتازة لموسم 2020/2019 رغم الزيادة في أسعار الحبوب عند الإنتاج وذلك تبعا لبلاغ وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بتاريخ 26 أوت 2019.
وحول تأثير الأمطار الأخيرة بمناطق الشمال الغربي على الحبوب المخزنة بمراكز التجميع كشفت ذات المصادر لـ(وات)، انه تبعا للأمطار الأخيرة التي تم تسجيلها بولايات الشمال الغربي خلال الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة 23 أوت 2019، وخاصة بولاية الكاف التي سجلت معدل 34 مليمترا، قامت المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية بتفقد المراكز بهذه الجهات وتبين اثر هذه الزيارات أنه ليس هناك أضرار جسيمة تذكر في الحبوب ما عدى بمركز شركة تعاونية بالسرس أين تمت معاينة ضرر بحوالي 350 قنطار من الحبوب.
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم اتخاذ إجراءات على ضوء هذه التطورات تتمثل في وسق كامل كميات القموح (حوالي 45 ألف قنطار) المتواجدة بالهواء الطلق مع نهاية الأسبوع الحالي ومواصلة رفع كميات الشعير المخزن بالهواء الطلق في أحسن الآجال الممكنة مع إعطاء الأولوية في الإجلاء للمراكز الأكثر حساسية خاصة بولاية الكاف.
ومن جانبه صرح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبية لـ(وات) أنه راض نسبيا على موسم الحبوب لا سيما من حيث الصابة القياسية التي تم تسجيلها.
وتطرق إلى جملة من الإشكاليات التي حصلت خلال سير الموسم لا سيما عملية إجلاء الحبوب في الآجال، لافتا إلى أنها لم تكن بالكيفية المطلوبة ما تسبب في بقاء كميات هامة في العراء وصلت إلى حوالي 2 مليون قنطار في العراء.
وأشار إلى انه بفضل تظافر جهود الجهات المعنية تم التسريع نسبيا في عملية الإجلاء وبقاء زهاء 60 ألف قنطار من القموح في الهواء الطلق حاليا لم يقع إجلاؤها.
وتوقع رجايبية، أن يتم الانتهاء من عملية إجلاء الحبوب المتبقية مع الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل بحسب النسق الحالي لعملية الإجلاء اثر انعقاد جلسة عمل جمعت أمس الثلاثاء الطرف المهني وديوان الحبوب.
وبخصوص معدل حصول الفلاحين على السعر المرجعي عند تسليم الصابة، أفاد عضو المنظمة الفلاحية أن المعدل وصل إلى 77 دينارا من جملة سعر مرجعي أقصى ضبطته الحكومة هذا الموسم في حدود 82 دينارا لقنطار الحبوب.
كما لاحظ أن معدل الإنتاجية وصل إلى مستوى 26 قنطارا في الهكتار الواحد.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma