استقالت وزيرة الثقافة الجزائرية، مريم مرداسي، اليوم السبت، من منصبها، على خلفية وفاة 5 أشخاص في حفل غنائي بالعاصمة قبل يومين، إثر تدافع أمام « ملعب 20 أوت » وسط العاصمة الجزائر الذي شهد توافد الآلاف لحضور حفل للمغني الجزائري الشهير، سولكينغ.

وقال التلفزيون الحكومي إن مرداسي قدمت استقالتها لرئيس البلاد، عبد القادر بن صالح وقبلها، دون تقديم تفاصيل أكثر حول من سيخلفها.

والجمعة، أعلنت النيابة العامة بالجزائر العاصمة، فتح تحقيق في وفاة 5 أشخاص وجرح آخرين، خلال حفل المغني الشهير.

وتُعدُّ مرداسي ثاني مسؤول حكومي كبير يستقيل بعد الحادث الذي خلف حالة سخط شعبي عارمة، وسط مطالب بَمحاسبة منظميه.

وأعلنت الحكومة، أمس الجمعة، إقالة مدير ديوان « حماية حقوق المؤلف » الحكومي، سامي بن الشيخ حسين، الذي كان مسؤولا عن تنظيم الحفل.

وسطع نجم سولكينغ بفرنسا بعد أن دخلها عبر الهجرة غير النظامية قبل سنوات، ويملك شهرة واسعة في أوساط الشباب خاصة في المغرب العربي، وعرف بأغنية « الحرية »، التي رددها شباب الحراك في الجزائر كثيرا منذ أشهر.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن التدافع حدث قبل بداية الحفل، وتردد سولكينغ في الصعود على المنصة رغبة منه في إلغاء السهرة، لكن منظمي الحفل أجبروه على المواصلة.