البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

missile balistic

انتهاء معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى بين روسيا و واشنطن

اعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة قد انتهت اليوم بمبادرة من واشنطن نفسها.

جاء ذلك في بيان اصدرته وزارةالخارجية الروسية اليوم الجمعة،بحسب وكالة سبوتنيك .

وقال البيان « في 2 أوت 2019 ، بمبادرة من الجانب الأمريكي، تم إنهاء المعاهدة بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولايات المتحدة الأميركية حول حظر صواريخها المتوسطة وقصيرة المدى، الموقعة في واشنطن في 8 ديسمبر 1987″.

وبدأت الولايات المتحدة إنهاء الاتفاق بدعوى أن روسيا انتهكتها بتطوير صاروخ قادر على الوصول إلى هذا المدى. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة: « روسيا لم تعد إلى الامتثال الكامل والتحقق من خلال تدمير نظام الصواريخ الذي يخالف بنود الاتفاقية – SSC8- اس اس سي – 8أو الصاروخ كروز متوسط المدي 9أم 729 ، الذي يتم اطلاقه من الارض ». لقد منحت الولايات المتحدة روسيا ستة أشهر لإزالة تلك الصواريخ المحددة.

من جانهبا ،نفت روسيا بشدة انتهاك المعاهدة. أشارت واشنطن إلى أن الصين ، وهي ليست من الدول الموقعة على المعاهدة ، يمكن أن تطور صواريخ نووية متوسطة المدى.

وانسحبت الولايات المتحدة سابقًا من معاهدة ثنائية مماثلة مع روسيا ، وهى معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية (إيه بي إم) ، في أوائل العقد الأول من القرن العشرين ، قائلة في ذلك الوقت إنها بحاجة إلى تطوير دفاعات صاروخية باليستية ضد الدول « المارقة » ، مثل إيران وكوريا الشمالية .

في العام الماضي ، قالت روسيا إنها أجرت تجربة على إطلاق صاروخ أرضي آخر هو افانجارد ، من موقع جنوب جبال الأورال لضرب هدف على بعد حوالي 6000 كيلومتر في منطقة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا،وهذا المدى يفوق المدى المنصوص عليه في المعاهدة .

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ذلك الوقت من أن الصاروخ افانجارد تفوق سرعته سرعة الصوت و »لاتستطيع التصدي له أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الحالية والمستقبلية للعدو المحتمل ».

يذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في  أوكتوبر من العام 2018 انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2 فيفري من العام 2019 على إعلان ترامب قائلا بأن روسيا ستعلق مشاركتها في المعاهدة وذلك بسبب الموقف الأمريكي القائم على الانسحاب من هذه المعاهدة المشتركة بين الدولتين.

ومعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى (« معاهدة القوات النووية المتوسطة »، « أي إن إف »)، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريجان والزعيم السوفييتي ميخائيل جورباتشوف.

وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط 5500-1000 كيلومتر، ومداها القصير 500???1000 كيلومتر.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma