قال رئيس الحكومة انه « سيتم دراسة المطلب المتعلق بوضع باخرة على ذمة ميناء جرجيس لتأمين رحلات المسافرين وان لا مشكل من تحقيق هذا المطلب »، مؤكدا الحرص على توفير كافة ظروف الإقامة والتسهيلات الضرورية لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج.
وأضاف الشاهد خلال إشرافه مساء امس الاربعاء على احتفال الميناء التجاري بجرجيس بالذكرى الثانية لبعث اول خط بحري منتظم للمسافرين، ان اصدار مشروع أمر حكومي اليوم يتعلق بضبط التنظيم الإداري والمالي للمجلس الوطني للتونسيين المقيمين بالخارج، « سيكون له إشعاع كبير وسيستقطب كل الكفاءات التونسية في الخارج »، مشيرا الى وجود عدة تسهيلات اخرى لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج وذلك في اطار خطة واستراتيجية كاملة.
واعتبر ان تطورا هاما جدا شهده هذا الميناء على مستوى خط المسافرين الذي انطلق في يوم تاريخي بباخرة وحيدة أمنت عودة التونسين من ابناء الجنوب المقيمين بالخارج، مشيرا الى ارتفاع عدد الرحلات هذه السنة الى 11 رحلة في نقلة نوعية كبرى وقفزة هامة مع توفير احسن الظروف لاستقبال المسافرين وذلك من خلال تهيئة الميناء لتسهيل الخدمات وتسريعها وتأمين كل الرحلات باستثمارات بلغت 11 مليون دينار.
ومن جهته أكد وزير النقل هشام بن أحمد بالمناسبة انه « لا تراجع ولا ارتباك في احداث الخط البحري المنتظم للمسافرين بميناء جرجيس » معلنا ان عدد الرحلات سيتواصل في ارتفاع من سنة الى اخرى.
كما أعطى الشاهد إشارة استغلال محطة جديدة ثانية بميناء جرجيس انجزت بكلفة 5 ملايين دينار، قبل ان يواكب مرفوقا بوزراء النقل والصناعة والشؤون الاجتماعية ووالي مدنين، وصول ثالث رحلة بحرية منتظمة للمسافرين في هذه الصائفة قادمة من ميناء مرسيليا (فرنسا) وعلى متنها 2236 مسافرا و586 سيارة.