أدانت الجزائر بقوة اليوم (الخميس) استهداف مركز لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء بضواحي العاصمة الليبية، ودعت إلى تحديد المسؤوليات وكشف الضالعين.
وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية « إن استهداف مركز لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء بضواحي العاصمة الليبية طرابلس، جريمة نكراء تدينها الجزائر بقوة ».
ودعا البيان إلى « تحديد المسؤوليات وكشف الفاعلين وكل الضالعين في هذا الاعتداء الدموي السافر الذي خلف العديد من الضحايا من بين المهاجرين الأبرياء ».
من ناحية أخرى، شدد البيان على « الضرورة الملحة للعودة دون أجل إلى مسار الحوار الشامل بين كل الأطراف الليبية للخروج من الأزمة والتوصل إلى حلول توافقية تضمن سيادة ليبيا وانسجام شعبها وبناء دولة المؤسسات والقانون في هذا البلد الجار والشقيق ».
وقتل أكثر من 44 شخصا وأصيب 130 اخرون داخل مركز لإيواء المهاجرين بتاجوراء شرق طرابلس، بعد تعرضه لقصف جوي في وقت متأخر ليلة الثلاثاء، حسب ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وبلغ عدد المحتجزين في المركز لحظة القصف 616 لاجئا ومهاجرا، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
واتهمت حكومة الوفاق الوطني، قوات « الجيش الوطني » الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بالمسؤولية عن قصف المركز، وهو ما نفته قوات « الجيش الوطني »، متهمة بدورها حكومة الوفاق بتنفيذ القصف.