البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

شركة فسفاط قفصة

قفصة: إنتاج مليون و803 ألف طنّ من الفسفاط التجاري خلال السداسي الأول من 2019

حقّقت شركة فسفاط قفصة خلال السداسي الأول من العام الجاري 2019، إنتاجا يناهز مليون و803 ألف طنّ من الفسفاط التجاري، مقابل إنتاج مليون واحد و250 ألف طنّ في نفس الفترة من العام الماضي 2018، أي بزيادة تقدر بـ48 فاصل 43 بالمائة.
وأشار مصدر مسؤول بهذه المؤسسة المختصّة في إستخراج وإنتاج الفسفاط والتي تتوزّع أقاليمها على معتمديات المتلوي والرديف وأم العرائس والمظيلة، الى وجود تحسّن في حجم إنتاج الفسفاط التجاري للشركة مقارنة بسنة 2018، كما لفت إلى تحسّن مؤشرات استخراج الفسفاط ووسقه خلال هذه السداسية، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث حقق مجال استخراج الفسفاط الخام تحسّنا بنسبة 43 فاصل 15 بالمائة، فيما تحسّنت نسبة الوسق بنحو 11 بالمائة.
في المقابل، شدد على ذات المصدر، على أنه ورغم هذا التحسن فانه لم يتم تحقيق الهدف الذي رسمته الشركة بالنسبة للفترة المذكورة وذلك بإنتاج لا يقلّ عن مليونين و750 ألف طن، مبيّنا أن تواتر انقطاع أنشطة وحدات إنتاج الفسفاط وتعطيلها بسبب الحركات الاحتجاجية الاجتماعية وتكررها، إضافة إلى إضراب عمّال الشركة التونسية لنقل المواد المنجمية والذي دام أكثر من أسبوعين، حال دون ذلك.
ووفق إحصائيات لشركة فسفاط قفصة، فقد بلغ عدد الأيّام التي توقّف فيها العمل بمنشآت ومغاسل هذه المؤسسة منذ بداية العام الجاري نحو 58 يوما. واستبعد هذا المصدر، بأن تتمكّن الشركة من تحقيق 5 فاصل 5 مليون طن من الفسفاط التجاري، بالنسبة للعام الجاري، ملاحظا أن تنفيذ برامج الانتاج والاهداف التي ترسمها الشركة يتوقّف على عنصر أساسي وهو توفّر مناخ اجتماعي ملائم لذلك. ونوقع في هذا الصدد أن لا يتجاوز الإنتاح لهذا العام 4 ملايين و100 ألف طنّ.
ولفت في سياق متصل، إلى انّ اعتصاما لعدد من طالبي الشغل يتواصل حاليا ويشلّ منذ أكثر من 4 أيّام نشاط مغسلة منجم الدّور وهي أكبر وحدات الانتاج التابعة للشركة، بالاضافة إلى توقّف نشاط وحدة الانتاج بالرديف بسبب ضخّ مياه الآبار التي تزوّد هذه الوحدة وتحويلها إلى الخزّان التابع للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بغرض تزويد الرديف بمياه الشرب.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma