بمناسبة اليوم العالمي لإرساء النظام البرلماني والاحتفال غدا الأحد 30 جوان 2019 مع سائر أعضاء الأسرة الدولية بمرورمائة وثلاثين سنة على تأسيس الإتحاد البرلماني الدولي ،عبر مجلس نواب الشعب اليوم السبت،عن اعتزازه بعضويته في الإتحاد البرلماني الدولي، وتعاونه مع هــذه المنظمة البرلمانية العريقة مــن أجل خير كافة شعوب العالم.
وأكد المجلس في بيان بهذه المناسبة ،انخراطه في المبادرات الرامية إلى مزيد تعزيز الديمقراطية وحقـــوق الإنسان والحداثة والإنفتـــاح على الآخــر، مثمنا الجهود التي يبذلها الإتحاد البرلماني الدولي والاهتمام الذى يوليه لتعزيز أسس الديمقراطية خاصة من خلال دعم دور البرلمانات الوطنية في الإضطلاع بالوظائف المناطة بعهدتها مع تجسيدها لقيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة والسعي لإيجاد حلول مشتركة لمختلف التحديات التي تواجه المجموعة الدولية.
وشدد في بيانه على احترامه وتقديره للنتائج والإنجازات التي حققتها هذه المنظمة والتي تتطلب من البرلمانات، أكثر من أي وقت مضى، استنباط أفضل الحلول للتفاعل مع التغيرات المناخية ولتضييق فجوة الفقر ولتعزيز عوامل الإزدهار والتنمية والإستقرار والسلام بما يدعو إلى التفكير الجدّي فيما ستقدمه هذه البرلمانات للأجيال القادمة بل لهذا الكوكب بأسره.
ودعا مجلس نواب الشعب في بيانه، برلمانات العالم إلى مزيد الإلتفاف حول الإتحاد البرلماني الدولي للمضي قُدما نحو إرساء مؤسسات وطنية فعّالة تُكرّسُ الديمقراطية كمفهوم كوني قابل للتطويـــر وقائم على احترام حقوق الإنسان.
يذكر أن الاتحاد البرلماني الدولي، منظمة دولية أنشئت سنة 1889 على يد كل من فريدريك باس (فرنسا) وويليام راندال كريمر (بريطانيا)، ويمثل منظمة دولية لبرلمانات الدول ذات السيادة، والبرلمانات الوطنية في 178 بلداً. وتتكون أجهزة هذه المنظمة الدولية من الجمعية العامة والمجلس الحاكم واللجنة التنفيذية والأمانة العامة.
وتتكون الجمعية العامة التي تجتمع مرتين في السنة، من برلمانيين يعينهم أعضاء الاتحاد كمندوبين. وتساعد الجمعية في أعمالها اللجان الدائمة التي يحدد المجلس الحاكم عددها واختصاصاتها ؛ تعد اللجان الدائمة تقارير ومشروعات قرارات للجمعية.
وتتكون لجان الاتحاد البرلماني الدولي من لجنة السلام والأمن الدولي ولجنة التنمية المستدامة والمالية والتجارة ولجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان ولجنة شؤون الأمم المتحدة .