دعا البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، كافة الأحزاب السياسية والجمعيات والشخصيات الوطنية الجزائرية إلى تبني الحوار الشامل وتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية كونها السبيل الأنسب للخروج من الأزمة السياسية وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري في الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال البرلمان العربي في بيان حول الوضع في الجزائر صدر في ختام أعمال جلسته العامة الرابعة « إنه يتابع باهتمام شديد ما تعيشه الجزائر منذ مدة من حراك شعبي ».
ونوه بالطابع السلمي والحضاري للمظاهرات، والذي يشكل دليلا قويا على حيوية الشعب الجزائري في تفاعله مع مختلف القضايا التي ترتبط بالشأن العام.
وحيا البرلمان العربي، الشعب الجزائري الذي أبان بكل وعي ومسؤولية حرصه على حماية وطنه، وتوقه للرقي ببلاده نحو مستقبل واعد ومزدهر.
وأكد على أن هذا الحراك السلمي الهادي سيثمر ديمقراطية حقيقية يساهم جميع الجزائريات والجزائريين في ترسيخها وتعميقها والتي ستفضي حتما إلى تنامي استقلالية القرار السياسي الوطني.
