أطلقت وزارة المرأة والأسرة و الطفولة وكبار السن من 12 جوان تاريخ اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، حملة تحسيسية ستستمر إلى غاية 12 جويلية المقبل لمنع تشغيل الفتيات القاصرات كعاملات منازل، وفق ما أكدته وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي.
وقالت الوزيرة لـ(وات) على هامش انعقاد مؤتمر مغاربي اليوم السبت بتونس، حول « الحوكمة المحلية أساس للتنمية المستدامة وضمان لحقوق الأجيال القادمة » إن « الوزارة لا تتوفر على إحصائيات حول ظاهرة تشغيل الفتيات القصر كمعينات منزلية ».
وبينت انه من الصعب تحديد عدد الفتيات القصر اللاتي يشتغلن معينات منزلية بسبب وجود سماسمرة على الخط ينتفعون من هذه الظاهرة في كنف السرية، مشيرة إلى أن أغلب الفتيات القاصرات اللاتي يعملن معينات منزلية ينتمين إلى المناطق المحرومة بولايات الشمال الغربي.
ومن جهة أخرى وردا على سؤال بشأن دور الوزارة في الحد من ظاهرة أطفال الشوارع المنتشرة بالعاصمة وغيرها، قالت العبيدي إن تقارير المرصد الوطني لحماية حقوق الطفل تشير إلى وجود 7,9 بالمائة من الأطفال يعملون بالشوراع من جملة أكثر من مليون ونصف طفل.
وأكدت سعي الوزارة للوقوف بالمرصاد لهذه الظواهر إلى جانب الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، مشيرة أيضا إلى إحداث مركز للإيواء المؤقت والتوجيه للأطفال فاقدي السند وفي وضعيات الاتجار بالبشر.