يشهد المعبر الحدودي « حزوة »، من ولاية توزر، في الفترة الأخيرة حركية تجارية كبرى، تجلت من خلال عدد المسافرين وعدد السيارات والشاحنات التي تسجل دخولها في الاتجاهين يوميّا، وذلك وفق إحصائيات رسمية صادرة عن الجهات المعنيّة.
وبيّنت ذات الاحصائيات، أن عدد المسافرين منذ بداية السنة الجارية وإلى نهاية شهر ماي الماضي، بلغ أكثر من 662400 مسافر، في الاتجاهين من عدة جنسيات وخاصة من التونسيين والجزائريين.
وتتعلق أغلب الأنشطة التي يعرفها المعبر، بأنشطة تجارية تمثلت بالخصوص في اقتناء بضائع وملابس جاهزة من الجزائر مقابل تجهيزات بترولية ومواد كيمائية من تونس. وسجلت الحركية على المعبر ارتفاعا خاصة مع أواخر شهر رمضان، نتيجة تدفق العائلات التونسية إلى ولاية الوادي الجزائرية للتبضع.
ويربط المعبر الحدودي « حزوة »، جنوب ووسط تونس بجنوب الجزائر عبر ولاية « الوادي ». ويشهد حاليا تواصل تنفيذ القسط الرابع منه، والمتعلق بتعصير الخدمات ورقمنة المعبر بالكامل من خلال تجهيزه بأحدث المعدات، وذلك بتقدم الأشغال بنسبة تناهز الـ80 بالمائة.