اوضح رياض التويتي رئيس اللجنة القانونية للترجي الرياضي التونسي ان اللجنة ستجتمع مساء اليوم لدراسة ملف مباراة الاياب للدور النهائي لرابطة الابطال الافريقية بعد قرار الاتحاد الافريقي القاضي باعادة المباراة بملعب محايد.
واشار في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) الى ان الترجي الرياضي سيطعن في هذا القرار لدى المحكمة الرياضية الدولية (تاس).
واعرب عن الاعتقاد بان قرار الاتحاد الافريقي باعادة المباراة كان جاهزا قبل وصول بعثة الترجي الرياضي الى باريس حيث يلتئم مؤتمر الفيفا مضيفا بان الاشكال الذي كان مطروحا في اجتماع باريس كان متمثلا في ايجاد مؤيدات لهذا القرار. وقد تطلب الامر يومين قبل نشر بلاغ « مقتضب » معللا القرار لاسباب امنية فيما كان الاعتقاد سائدا لدى ممثلي الترجي الرياضي بان اساس الاشكال هو تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
واضاف في نفس السياق  » انهم لم يتطرقوا الى « الفار » لان قوانين الفيفا لا تسمح باعادة المباراة في صورة تعطل هذه التقنية ».
واكد التويتي يجب التوقف على مسالة انعدام الامن والتمعن في الاحداث التي حالت دون استئناف اللعب مبينا في هذا الصدد ان ثلاثة احداث هامة جدت خلال اياب الدور النهائي لا يتحمل فيها الترجي الرياضي اية مسؤولية. الاول هو تعطل الفار الذي يعد من مشمولات الاتحاد الافريقي وليس شانا يهم الترجي الرياضي.
والحدث الثاني يتمثل في نزول رئيس الاتحاد الافريقي الى الميدان والحال ان ذلك غير قانوني وهنا ايضا لا يتحمل فيه الترجي الرياضي اية مسؤولية.
اما الحدث الثالث فهو الرفض القطعي للوداد استئناف اللعب وهو امر لا دخل فيه للترجي الرياضي كذلك.
ولعل قمة السخرية حسب رياض التويتي ان رئيس الاتحاد الافريقي احمد احمد نزل مجددا الى الميدان لامر الحكم بايقاف المباراة قبل ان يشرف بنفسه على تسليم رمز البطولة والميداليات للاعبي الترجي الرياضي بل انه قام بعد ذلك بنشر رسالة تهنئة لفريق الترجي الرياضي على الموقع الرسمي للاتحاد الافريقي لكرة القدم.
وعلى صعيد اخر اشار التويتي الى وجود خلل اجرائي في اجتماع باريس من خلال عدم الاستماع الى ممثلي الجامعتين التونسية والمغربية في نفس الوقت حيث استمع رئيس الاتحاد الافريقي الى رئيس الجامعة التونسية ونائبه لمدة 5 او 6 دقائق قبل ان يلتقي برئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع وهو ايضا عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي مبينا ان ذلك يتنافى مع مبدا المعارضة.