تعتزم عملاق التكنولوجيا الأمريكية « أبل » وقف تطبيق « آي تيونز » بعد 18 عاماً من إطلاقه، ومن المقرر أن تعلن عن تطبيقات تحل محل تطبيق الموسيقى الشهير.

وقالت صحيفة « الجارديان » البريطانية إن شركة التكنولوجيا ستعلن أن 3 تطبيقات منفصلة للموسيقى والتلفزيون والبث الصوتي ستحل محل تطبيق « آي تيونز »؛ حيث تسعى « أبل » إلى إعادة تحديد موقعها على الخريطة العالمية كخدمة ترفيه بدلاً من شركة أجهزة حاسوبية مثل « آيفون ».

متجر « آب ستور » يتعرض لانتقادات حادة و »أبل » تدافع

ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوة جزءاً من الخطاب الرئيسي الذي سيلقيه الرئيس التنفيذي لشركة « أبل »، تيم كوك، في مؤتمر المطورين العالميين للشركة في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، الذي يبدأ الإثنين، وسيركز على تحديثات البرامج ونهج الشركة الجديد بشأن التطبيقات.

وأشارت إلى أنه تم الإعلان عن التطبيق المجاني المتاح على متجر « آب ستورز »، باعتباره منقذاً محتملاً لصناعة الموسيقى في العصر الرقمي.

وأطلق تطبيق « آي تيونز » في 9 جانفي 2001، وكان يمثل منصة (الرئيس التنفيذي الراحل) ستيف جوبز التي كانت ثورية آنذاك لتخزين وتنزيل الموسيقى، حيث يمكن للمستخدمين نسخ أقراصهم المدمجة في شكل رقمي وشراء الألبومات بدلاً من استخدام مواقع تبادل الملفات مثل « نابستر » (Napster) الذي أطلق قبله بعامين.

ولكن في عالم التكنولوجيا سريع الحركة، سرعان ما أصبح التطبيق واستخدامه للتحميل قديم الطراز؛ حيث بدأت شركات منافسة منها « سبوتيفاي » (Spotify) في تقديم نماذج بث ناجحة مع بدء « حقبة الديمقراطية الأكثر جذرية في الموسيقى ».

وتقول « سبوتيفاي » إن لديها 217 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم مع 100 مليون مشترك برسوم في خدمتها المدفوعة، وفي المقابل فإن خدمة « أبل ميوزك » لديها حوالي 56 مليون مشترك برسوم في جميع أنحاء العالم.