تحتضن تونس يومي 25 و26 جوان 2019، فعاليات الدورة الثانية لمنتدى الإقتصاد الأزرق في إفريقيا وقد تأكدت مشاركة عدد من الوزراء من تونس والغابون وغانا والمغرب وصوماليلاند والسيشيل.
وينتظرأيضا مشاركة وفود رسمية من دول إفريقية أخرى، إلى جانب قادة الأعمال ومستثمرين دوليين ومختصين في قطاع المحيطات والمنظمات البيئية من جميع أنحاء العالم، من أجل مناقشة أهميّة الإقتصاد الأزرق في تنمية الإقتصاد العالمي وبالخصوص إفريقيا.
كما يهدف منتدى الإقتصاد الأزرق الإفريقي إلى إبراز قيمة الإقتصاد الأزرق ودوره في استحثاث النمو في القارّة الإفريقية، واستكشاف سبل تعامل الشركات والحكومات لتنفيذ الإجراءات، التي من شأنها أن تعزز بشكل استباقي الرفاه الإقتصادي والإجتماعي والبيئي للقارّة بأكملها مع الإعتماد على توصيات الدورة الأولى لهذا المنتدى، التي عقدت في لندن في جوان 2018.
ويدعو القائمون على المنتدى، الشركات المهتمة بالإقتصاد الأزرق، للمشاركة و »اغتنام فرص الإقتصاد الأزرق في إفريقيا ».
وأشارت منظمة ومؤسسة منتدى الإقتصاد الأزرق في إفريقيا ليلى بن حسن، بالمناسبة، إلى ضرورة « رفع مستوى الوعي حول الإقتصاد الأزرق وبأهميته بالنسبة لمستقبل إفريقيا » مضيفة  » لقد بدأت الحكومات في فهم وتنفيذ سياسات الإقتصاد الأزرق، ولكن من الضروري تفاعل القطاع الخاص بقوة ».
وستركز النقاشات على الفرص والإبتكارات في القطاعات الناشئة والحدودية في الإقتصاد الأزرق وكيف يمكن أن تساعد في تسريع عملية التحول في إفريقيا، وخلق فرص العمل وضمان الأمن الغذائي.
كما يتضمن برنامج المنتدى تقديم مقترحات حول التدابير الفعّالة لمواجهة التغيّرات المناخية بأقل كلفة.
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الإقتصاد الأزرق يمكن أن يكون مصدرا رئيسيا « للثروة والرخاء للقارّة » ويساعد في تقدم خطة الإتحاد الإفريقي في أفق 2063، وكذلك خطة الأمم المتحدة في أفق 2030 للتنمية المستدامة.
ويغطي الإقتصاد الأزرق مجموعة واسعة من القطاعات الإنتاجية، بما في ذلك قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية والنقل والطاقة والتجارة والسياحة والصناعات الإستخراجية والطاقة المتجددة.
ويمكن لكافة المهتمين بالمنتدى التسجيل عبر الموقع www.ABEF2019.com