خلال شهر رمضان المبارك يتغير توقيت العمل في الوظيفة العمومية من نظام الحصتين الى نظام الحصة الواحدة هذا اضافة الى ان الاشغال الحرة في بعض الاختصاصات قد تمتد ساعات العمل فيها الى اقتراب موعد الافطار.
ووفق هذا التوقيت و مع خصوصيات الصيام والامتناع عن كل المنبهات ومواكبة السهرات الرمضانية الدينية منها والثقافية هل ان المواطن التونسي يوفر المردودية المطلوبة منه في عمله على امتداد الشهر الكريم؟ هل هناك انظباط والتزام بواجب العمل ام ان البعض يتخذ الصيام حجة للكسل والخمول وعدم القيام بالواجبات المهنية ؟
بوابة الاذاعة التونسية التقت بعض المواطنين :
بوابة الاذاعة التونسية لطيفة جفال