افادت رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية، راضية الجربي في حديث لوكالة تونس افريقيا للانباء/وات/ ان تونس ستشارك سنة 2020 ولأول مرة في « الجائزة السنوية الدولية التي تنظمها الصين حول الابتكار من اجل تحسين ظروف الحياة للنساء ».
وعن مشاركتها الاسبوع الفارط في فعاليات الصالون الدولي الصيني للابتكار بالصين ، ذكرت انها تندرج في اطار تعزيز التعاون بين البلدين من خلال تنظيم دورات تكوينية لفائدة النساء الحرفيات التونسيات في مجال التطريز الصيني في تونس الذي انطلق منذ جويلية الفارط تحت شعار « التكوين دعامة للتمكين الاقتصادي للنساء »
واكدت ان مثل هذه الملتقيات من شانها التعريف بالوجهة السياحية التونسية والترويج للمنتج المحلي وجماليات الخصوصية الحرفية للموروث الحضاري والصناعات التقليدية التونسية، بما يدفع نحو مزيد الخلق والابتكار والنهوض بالمنتوجات الحرفية لكامل الجهات ببلادنا وتطويعها للمهارات الصينية، قصد فتح مجال التسويق والترويج الافضل للمنتج التونسي
وذكرت أن هذا الصالون مثل مناسبة للتعريف بمكاسب المراة التونسية ومدى اسهام الهياكل المتدخلة والحراك المدني في النهوض بالمراة في شتى المناحي الاجتماعية منها ،والاقتصادية والثقافية ، بما يكرس منظومة التمكين للمراة في مختلف القطاعات والمجالات
كما افادت في هذا الاطار انه تم امضاء اتفاقية شراكة وتعاون بين الكنفدرالية الوطنية للمراة الصينية والاتحاد الوطني للماة التونسية يتم بمقتضاها بلورة برامج مشتركة بين الطرفين لتشجيع السياحة التونسية والتعريف بالصناعات التقليدية والحرفية المحلية ومساعدة الحرفيات على فتح افاق جدية وتسويق منتوجهن.
وفي جانب اخر،ذكرت راضية الجربي ان مؤتمر الاتحاد النسائي العربي كان استثنائيا باعتبار انتقال المقر من مصر الى المغرب و انعقاده لاول مرة بها، لافتة الى انه لاول مرة ايضا لم يقع انتخاب فلسطين في مكتب المجلس كما جرت العادة، حيث تم انتخاب فاطمة دعنون (المغرب) رئيسة للاتحاد وراضية الجربي (تونس) واقبال دوغان (لبنان) وبدرية الوصيبي (سلطنة عمان) نائبات للرئيسة.