أعلنت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج عن تنفيذ وقفة احتجاجية، يوم الاثنين 27 ماي الجاري، أمام المسرح البلدي في العاصمة، تنديدا بما اعتبره تجاهلا وعدم اكتراث للسطات التونسية لملف الأطفال التونسيين العالقين بمناطق التوتر.
وأكدت، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن السلطات التونسية لم تتجاوب مع نداءات الجمعية للكشف عن المصير الغامض للنساء والأطفال التونسيين العالقين لأكثر من ثلاث سنوات بمناطق التوتر كسوريا وليبيا، كاشفة بأن عدد الأطفال التونسييين العالقين بالخارج يتجاوز 100 طفل يترواح معدل أعمارهم بين 4 و6 سنوات، بحسب ملفات قالت إنها وردت عليها.
ودعت الجمعية السلطات التونسية إلى اتخاذ موقف إيجابي من ملف الأطفال العالقين بالخارج و »ألا تأخذ هؤلاء الأطفال بتهم آبائهم وأمهاتهم ».
وتتزامن الوقفة الاحتجاجية لجمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج مع الاحتفال بعيد الأمهات، الذي يواف آخر يوم أحد في شهر ماي.