تولت المصالح الرقابية التجارية بولاية بنزرت خلال النصف الاول من الشهر الكريم تحرير 374 محضرا اقتصاديا، وفق تاكيد المدير الجهوي للتجارة ببنزرت محمد جابر حريز لمراسل الاخبار طارق الجبار.
واضاف حريز انه تم حجز وسحب من السوق لأكثر من 01 طن لحوم ومواد غذائية غير صالحة للإستهلاك وأكثر من 1800 لتر زيت نباتي مدعم و150 كلغ سكر مدعم بسبب الإخلال بتراتيب الدعم، بالإضافة إلى كميات من الفرينة المدعمة ومواد أخرى.
مبينا في نفس التصريح ان أغلب المخالفات سجلت في قطاع المنتوجات الفلاحية الطازجة (195 مخالفة) منها 132 مخالفة في الخضر والغلال و63 مخالفة في الدواجن واللحوم الحمراء، وسجل قطاع المواد الغذائية العامة نسبة هامة من المخالفات بلغت 25 % بـ 94 مخالفة مقابل تسجيل 68 مخالفة في قطاع المخابز والمواد الصناعية الحساسة، بينما أكثر من نصف المخالفات المرفوعة تعلق بالممارسات المخلة بشفافية المعاملات (217 مخالفة) وخاصة عدم إشهار الأسعار بـ 89 مخالفة وإخلالات الفوترة بـ 128 مخالفة،
أما التجاوزات المتصلة بالأسعار والاحتكار فمثلت 11 % من المخالفات بـ 40 مخالفة (منها 20 مخالفات في الخضر والغلال و13 مخالفات في المواد الغذائية)، كما سجلت الإخلالات المتعلقة بالات الوزن نسبة 10 % من المخالفات شملت خاصة التغذية العامة، مقابل 53 مخالفة لمتطلبات جودة وسلامة المنتوجات خاصة في قطاعات المخابز والمرطبات والمواد الغذائية العامة ،وفق تصريحه
ملاحظا انه تم خلال نفس الفترة تنفيذ حملة مراقبة مشتركة مع مصالح الحرس والأمن الوطنيين والشرطة والحرس البلديين استهدفت وحدات تعليب الزيت النباتي المدعم وبعض تجار التوزيع بالجملة الذين حامت حولهم الشكوك للتثبت من صحة وسلامة المعاملات في ظل تذمرات المستهلكين من نقص عرض هذه المادة الأساسية، حيث تم حجز 300 لتر زيت مدعم وتحرير 03 مخالفات في شأن تجار جملة للإخلال بتراتيب الدعم بالإضافة إلى قرارات إدارية بالمنع من التزود.
منوها في ذات السياق الى ان مصالحه سخرت خلال هذه الفترة 89 فريقا رقابيا بمعدل 06 فرق يوميا بالإضافة إلى خليتين (02)قارتين بأسواق الجملة بالجهة مكلفة بمتابعة مسارات الأسعار والتزويد منذ ساعات الفجر الأولى، تولت تنظيم 3504 زيارة تفقد، اي بمعدل 250 زيارة في اليوم (41 زيارة للفريق الواحد) شملت خاصة مسالك التوزيع بالتفصيل (82%) ومسالك التوزيع بالجملة (16%) والطرقات والمخازن (2%) واستهدفت الفضاءات ذات الحركية التجارية وكذلك الأنشطة التجارية بالتجمعات الريفية،
وداعيا بشدة عموم المواطنين الى معاضدة مجهود المراقبة الإقتصادية القادر بسلوكه الاستهلاكي الرشيد والمسؤول على حماية نفسه بنفسه من الإفراط في الاستهلاك والإنفاق رغم الاعتراف بأن واقع السوق قد يفرض عليه أحيانا ارتفاعا في تكاليف « قفّته »، على حد تعبير المدير الجهوي للتجارة ببنزرت محمد جابر حريز.
طارق الجبار
