انطلقت اليوم الخميس بولاية باجة حملة لمراقبة وحدات تعليب الزيت النباتى المدعم وتجار الجملة والتفصيل وكل المتدخلين فى مسار توزيع الزيت. وتهدف هذه الحملة التى تقوم بها مصالح المراقبة للادارة الجهوية للتجارة ووحدات الحرس البلدى والتى واكبتها مراسلة »وات » بباجة الى تحديد مواطن الخلل فى وصول الزيت للمستهلكين بعد تذمر المواطنيين من نقص الكميات المعروضة من الزيت المدعم بالجهة.
وبين يسري الدمرجي المدير الجهوى للتجارة بباجة ان هذه الحملة تندرج ضمن حملة وطنية لمراقبة مسالك توزيع الزيت المدعم مؤكدا ان المواطنيين يتذمرون من نقص الزيت رغم ان الدولة ضخت الكميات العادية التى من شانها تغطية حاجيات الجهة. وابرز ان الحملة تستهدف فى نفس الوقت 3 مصانع للتعليب موجودة بالجهة وتجار الجملة وتجارالتفصيل وتشمل التثبت من الفواتير انطلاقا من المصنع مرورا بتجار الجملة ووصولا الى تجارالتفصيل مفيدا بان الحملة يمكن ان تتواصل يومين لتشمل كامل ولاية باجة
واوضح ذات المصدر فى هذا السياق ان الديوان الوطنى للزيت يزود وحدات التعليب بحصص وكميات الزيت المدعم قصد تامين وصولها للمواطنين الذين يتذمرون منذ حلول شهر رمضان من نقص في الكميات المعروضة للعموم وهو ماتمت معاينته صباح الخمس فى محل مفتوح للعموم بمنطقة « المعقولة » فضلا عن تسجيل اضطراب فى توفره او بيعه بيعا مشروطا مستخلصا ان كميات من الزيت المدعم توجه لاستعمالات اخرى مثل تزويد المطاعم ومحلات الحلويات .
ورجح بان يكون الخلل المسجل في توزيع الزيت يعود في جانب منه الى تجارالتفصيل وفي جانب اخر الى عدم عرض الكميات المتوفرة للعموم.
وقال انه سيتم رفع مخالفات اقتصادية واتخاذ اجراءات تصل حد ايقاف تجارالتفصيل والجملة المخالفين وايقاف وحدات التعليب اذا ثبت انها تتلاعب في معاملاتها .
واكد انه تتم اضافة 5 بالمائة من كميات الزيت المخصصة للجهة خلال شهر رمضان مقارنة باشهر بقية السنة ويقع تزويد وحدات التعليب مرتين فى الاسبوع.