عُرف زيت الورد بخصائصه العلاجية منذ العصور القديمة، إذ يستخدم لتسريع التئام الجروح، واستخدمه المصريون القدماء وشعب المايا والأمريكيون الأصليون للتخفيف من الالتهابات التي تصيب الجلد، بينما تلجأ نجمات عالميات وشخصيات معروفة لاستخدامه حاليا للعناية بالبشرة، مثل ميجان ماركل وميراندا كير.

وذكرت مجلة Harper’s Bazaar أن زيت الورد، المستخلص من بذور شتلات الورد المتنوعة، يتميز بتركيبته المتكاملة القادرة على تغذية البشرة وحمايتها من آثار التقدم بالسن، مستعرضة مجموعة من خصائصه الطبية.
1- التئام الجروح ومكافحة الالتهاب

أشار الدكتور واي كلير تشانج، طبيب التجميل إلى دراسات ذات نتائج واعدة، توضح قدرة زيت الورد على تعزيز التئام الجروح بشكل أسرع، وتحسين مظهر ندبة الجرح بعد العمليات الجراحية، إضافة لمكافحة مشاكل جلدية مثل الأكزيما.
2- ترطيب البشرة

أوضح تشانج أن زيت الورد يساعد على ترطيب البشرة وحمايتها؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية، مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك، إضافة إلى دوره المحوري في منح البشرة مظهرا حيويا وحمايتها من عوامل الجفاف.
3- مكافحة الشيخوخة

قالت ليفين ميليسا، خبيرة التجميل، إن زيت الورد غني بالعديد من الفيتامينات، مثل A وE وC وD التي تغذي البشرة، وتستخدم لمكافحة علامات تمدد البشرة والتقدم بالعمر، وتخفف من التصبغات ومن احمرار الجلد.
4- مقاومة التجاعيد

زيت الورد غني بفيتاميني A وC، ما يجعله مركبا فعالا لمقاومة التجاعيد، إذ يستهدف فيتامين A خطوط التجاعيد الدقيقة، بينما يعزز فيتامين C إنتاج الكولاجين، ويفتح البشرة ويزيل التصبغات ليمنح الوجه بشرة حيوية شابة.