تم مرة اخرى اغلاق الخط الحديدي عدد 13 الرابط بين ولايتي قفصة وصفاقس على مستوى مدينة منزل بوزيان بولاية سيدي بوزيد بعد تمكّن قوات الأمن فك الاعتصام على مستوى السكة الحديدية الذي دام سنتين الا أن المعتصمين عادوا لنصب خيامهم من جديد فوق السكة للمطالبة بالتشغيل.
وتمكّن قطار نقل الفسفاط، صباح اليوم امس الثلاثاء 7 ماي 2019 من المرور بعد أن قام أعوان الأمن بنزع خيمة الاعتصام، إلا أن المعتصمين أعادوا نصبها، فتدخلت القوات الأمنية لمنع ذلك، ما أجج مواجهات بين الطرفين، استعملت خلالها قوات الأمن الغاز المسيل للدّموع فيها رشق المحتجون قوات الامن بالحجارة.
وتواصلت الاحتجاجات والمواجهات بعد وصول تعزيزات أمنية، حيث عمد المحتجون إلى حرق العجلات المطاطيّة على مستوى السكّة الحديديّة واستعملت القوات الأمنيّة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
يذكر أن الكاتب العام للجامعة العامة للسكك الحديدية، العربي اليعقوبي، كان أعلن اليوم، في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للانباء، عن استئناف الخط 13 لنشاطه من أجل نقل الفسفاط عبره، مشددا رفض الجامعة العامة للسكك الحديدية للاحتجاجات غير القانونية التي يتم على خلفيتها غلق الطريق أمام مرور رحلات نقل الفسفساط، ما تسبب في خسائر مالية فادحة تكبدتها الشركة الوطنية للسكك الحديدية.
ويمثل الخط 13 شريان الشركة الوطنية للسكك الحديدية، حيث كان يوفر لوحده 42 بالمائة من المداخيل السنوية للشركة، قبل ان يتسبب اغلاقه منذ سنة 2012 في ضياع أكثر من 6867 يوم عمل وتكبد الشركة خسائر هامة تجاوزت 470 مليون دينار خلال سنة 2017.
حسين التركي مسؤول عن سلامة المستودع بمحطة الارتال بمدينة المتلوي يوضّح :
وافادت مراسلة اذاعة قفصة بسيدي بوزيد الفة الخصخوصي وصول تعزيزات كبيرة الى المنطقة بعد مواجهات يوم امس.
المصدر :إذاعة قفصة
