أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة (فتح)، فايز أبوعيطة، أن قرار نيتنياهو بضم أراض من الضفة الغربية هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أبو عطية، خلال لقاء مع رئيس مكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة ،قرنوت ساورت، أن إعلان نتنياهو نيته ضم أراض من الضفة الغربية والقرصنة على أموال المقاصة بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، مطالبا الأمم المتحدة بتوفير الدعم المالي والسياسي لدولة فلسطين في ظل ماتتعرض له من حصار سياسي واقتصادي.
ووصف أبو عطية ما يسمى بـ (صفقة القرن) « بالمشروع الفاشل »، مؤكدا أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية متمسكون بحل الدولتين وبالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية حادة، بعد قرارها رفض استلام أموال المقاصة والضرائب التي تجبيها إسرائيل نيابة عنها. ويأتي الرفض الفلسطيني، ردا على قرار إسرائيل خصم 11 مليون دولار من العائدات، شهريا، اعتبارا من نهاية فيفري الماضي، كإجراء عقابي على تخصيص مستحقات للمعتقلين وعائلات الشهداء.
وإيرادات المقاصة، هي ضرائب تجبيها دولة الاحتلال نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، يبلغ متوسطها الشهري (نحو 188 مليون دولار).