شرع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف, اليوم
الثلاثاء, في زيارة إلى سوريا, على رأس وفد سياسي, للقاء مسؤولين سوريين كبار,
تلبية لدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد, بحسب مصدر إعلامي إيراني.
وقال وزير الخارجية الإيراني, في تصريحات صحفية لدى وصوله إلى دمشق, أن الهدف
من زيارة سوريا هو « تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين ».
وأفاد المصدر الإعلامي في السفارة الإيرانية بدمشق بأن « ظريف سيجتمع مع عدد
من المسؤولين السوريين أبرزهم الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم,
ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ».
ومن المقرر أن تتركز المناقشات بين الطرفين على « أهم القضايا التي تخص
البلدين », والتطورات « الإقليمية والدولية », حسب المصدر.
وتعد زيارة ظريف إلى سوريا هي الأولى منذ تراجعه عن قرار استقالته من منصبه,
والذي جاء هذا القرار بالتزامن مع زيارة الرئيس الأسد إلى طهران في نهاية
فبراير الماضي, دون توضيح الأسباب حينها, إلا انه كشف أخيراً أن القرار جاء
نتيجة « فقدان التنسيق معه بروتوكولياً ».
للإشارة فإن وزير الخارجية الإيراني سيتوجه إلى تركيا, في ختام زيارته
لدمشق.
