البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

LIBYA-CONFLICT

دوي انفجارات وقتال في طرابلس والآلاف يفرون من منازلهم

ترددت أصوات إطلاق النار والانفجارات وسط طرابلس في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة فيما تشتبك قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) مع قوات
الحكومة المعترف بها دوليا حول المطار الدولي المهجور ومنطقة عين زارة.
وقالت الأمم المتحدة إن القتال بين الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة رئيس الوزراء فائز السراج في طرابلس تسبب في نزوح 9500 شخص
في العاصمة.
لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن لديها خططا طارئة في حال نزوح « آلاف إن لم يكن مئات الآلاف ».
ويمثل زحف حفتر على طرابلس أحدث منعطف في دورة العنف والفوضى في البلاد منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي.
وبعد زحفها شمالا من صحراء جنوب ليبيا، تحصنت قوات الجيش الوطني الليبي في الضواحي الجنوبية لطرابلس على بعد نحو 11 كيلومترا عن وسط المدينة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 3500 شخص تركوا منازلهم في طرابلس في الساعات الأربع والعشرين الماضية وإنه لم يتسن نقل 90 بالمئة ممن طلبوا إجلاءهم إلى
مناطق أكثر أمنا نسبيا.
وحث الاتحاد الأوروبي قوات الجيش الوطني الليبي في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على وقف هجومها.
وإلى جانب تضرر المدنيين، ينذر تجدد الصراع بعرقلة إمدادات النفط وزيادة الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط وخروج خطة سلام وضعتها الأمم المتحدة عن مسارها وتشجيع
الإسلاميين المتشددين على استغلال الفوضى. وليبيا هي نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الذين تدفقوا على أوروبا في السنوات القليلة الماضية بتدبير من عصابات الإتجار في البشر.
وخرجت قوات الجيش الوطني الليبي من معقلها في شرق البلاد للسيطرة على الجنوب ذي الكثافة السكانية المنخفضة والغني بالنفط هذا العام قبل أن تزحف صوب طرابلس حيث تتمركز حكومة السراج المدعومة من الأمم المتحدة.
وقال الدكتور سيد جعفر حسين ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا لمؤتمر صحفي في جنيف عبر الهاتف من طرابلس إنه يخشى تفشي أمراض السل والحصبة والأمراض المسببة للإسهال بسبب سوء الصرف الصحي خاصة بين النازحين.
وذكرت المنظمة أن لديها إمدادات طبية لمستشفيات طرابلس تكفي أسبوعين.
وكان حفتر من الضباط الذين ساعدوا القذافي على الوصول إلى السلطة عام 1969 قبل أن تدب الخلافات بينهما.
ويقاوم حفتر حتى الآن ضغوطا من الأمم المتحدة للقبول بتسوية لتقاسم السلطة في سبيل إحلال الاستقرار ويستخدم نفوذه بوصفه حليفا للغرب في مساعي القضاء على الإسلاميين المتشددين في شمال أفريقيا.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma