البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

united_nations_ onu

الأمم المتحدة تقول إنها ستعمل على عقد المؤتمر الوطني الليبي بأسرع ما يمكن

قال غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا إنه سيعمل على عقد مؤتمر وطني كان من المقرر أن يبدأ يوم الأحد المقبل وإنه سيفعل ذلك عندما تتوفر الظروف اللازمة لنجاحه.
وكانت الأمم المتحدة تعتزم عقد مؤتمر في بلدة غدامس بجنوب غرب ليبيا خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أفريل لبحث إجراء انتخابات كمخرج من الصراع الذي تشهده البلاد منذ ثماني سنوات.
وقال سلامة في البيان الذي تلقت وكالة تونس افريقيا للأنباء نسخة منه اليوم الاربعاء « سأعمل بكل ما أوتيت من قوة على عقد الملتقى الوطني الليبي وبأسرع وقت ممكن وأكرّر حرصي أكثر من أي وقت مضى على عقده في أقرب وقت لأنه لا يحقّ لنا أن نسمح بإفساد هذه الفرصة التاريخية ».
وأضاف  »وفي نفس الوقت لا يمكن لنا أن نطلب الحضور للملتقى والمدافع تُضرَب والغارات تُشَنّ، دون التأكد من تمكن كل الذين أبدوا الاستعداد للاستجابة لهذا الواجب الوطني التاريخي من عموم مناطق البلاد ومن تأمين سلامتهم وحريتهم بالتعبير عن رأيهم »
وأكد سلامة حرصه على  »عقد الملتقى الوطني الليبي وبأسرع وقت ممكن، دون إقصاء أحد او استثناء أحد، في اليوم الذي تتأمن فيه مجدداً شروط نجاحه، ملحقاً الليل بالنهار لوقف التصعيد، ولتغليب العقل والحكمة، ولمعالجة التصدعات التي اصابت المواقف الخارجية من المسألة الليبية »
من جهة أخرى لاحظ المبعوث الأممي الى ليبيا أن  »الوضع قد نضج واجتمعت الشروط الضرورية التي تمكِّن من التوصل لحل فعلي للأزمة الليبية من خلال تسوية سياسية وميثاق مشترك والتزامات مُحدَّدة تحترم الثوابت الوطنية الليبية وتضع البلاد على سبيل التعافي والسلم واستعادة الوحدة والسيادة وتمكين المواطنين من العيش الكريم ».
وأبرز »بعد نحو عام ونصف من التشاور الواسع مع كافة الشرائح والفئات الليبية وبعد التعامل المُضني والدقيق مع الإكراهات والضرورات المحلية والإقليمية والدولية ، سجّلنا مؤخراً استعداد غالب الأطراف الفاعلة للتنازل عن المصالح الضيّقة والدفع نحو الحل السياسي، واتضحت لدينا صورة عن الخيارات العملية التي يجب وضعها على طاولة الحوار والمبنية على ما عبّر عنه الليبيون بشكل بيِّن من مبادئ ومطالب وخطوط حمر »
واشار الى أنه تمت  »دعوة ما تيسّر من شخصيات ليبية لحضور الملتقى الوطني الليبي، لا لتنصيب نخبة سياسية كما تصوّر البعض ولا لتقاسم أية كعكة، بل لحسم الخيارات المتداولة بين الليبيين وللتأكد من أن تكون الصيغ المنبثقة منصفة لكل الليبيين ووفية لما جاء خلال المسار التشاوري الليبي .
وأكد  »لكننا
فوجئنا بدقّ طبول الحرب من جديد بهجوم غير متوقع وعودة الاقتتال بين الليبيين بما يهدد العملية السياسية وأمل الإنفراج المنشود ويزعزع الحد الأدنى من الثقة اللازمة لإطلاق أي حوار مثمر
وأوضح سلامة  » قررنا التعامل مع هذا المستجدّ الخطير بحذر ومسؤولية ودون تسرع حتّى لا نسهم في إضاعة الفرصة التاريخية المتاحة ونهدر كل هذا الوقت الذي مرّ على الليبيين من المآسي ومن تدهور للمستوى المعيشي ومن استنزاف لثرواتهم ولصبرهم. لكن هذا الحذر وهذا التأنّي لا يعنيان أبدًا أننا سوف نحيد ولو بأنملة عمّا ما التزمنا به أمام عشرات الآلاف ممن شاركوا في مشاوراتنا وعمّا عبَّرْتُ عنه أنا أمام عموم الليبيين  »
واضاف  »نحن نبذل كل ما في وسعنا للذهاب في أقرب وقت لتسوية توحِّد المؤسسات السياسية والاقتصادية بما يضمن قيام دولة سيّدة موحّدة مدنيّة وديمقراطية، تحترم حقوق كلّ مواطنيها وتنصِف كلّ مناطقها وفئاتها الاجتماعية، يتم فيها تداول السلطة سلمياً ويحتكم فيها لصندوق الاقتراع دون غيره

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma