البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

توزر

توزر: بعد الانتعاشة الظرفية للقطاع السياحي في عطلة الربيع مهنيو القطاع يطالبون ببعث تظاهرات ثقافية كبرى وتنشيط الحركة الجوية

بعد انتعاشة سياحية ظرفية عاشتها ربوع الجريد خلال عطلة الربيع، مثلت متنفسا للمهنيين، ومكنت من تنشيط الفضاءات السياحية والحركة التجارية وسط المدينة وخاصة بمدينة توزر وكذلك تمغزة تزامنا مع تنظيم دورة جديدة لمهرجان الواحات الجبلية، يرى الكثير من المهنيين أن انتعاشة ظرفية ليست الحل، ويجب التفكير في حلول تضمن توافد السياح لفترة أطول، وتمديد الموسم أشهر عديدة.
ومن بين أهم عوامل استقطاب السياح لفترة أطول بحسب رئيس نقابة أصحاب محلات الصناعات التقليدية بتوزر محمد نصر « إقامة تظاهرات ثقافية سياحية ضخمة في عطلة الربيع أو خارج العطلة على غرار ما تشهده عطلة الشتاء من تظاهرات هامة »، واعتبر ان « المهرجانات الثقافية هي جزء من المشهد السياحي وأداة استقطاب ضرورية ».
ومن جانبه طالب الناجي عمارة (صاحب عربة سياحية) أن « الحل يكمن في تنشيط الحركة الجوية بمطار توزر نفطة الدولي بعودة عدد من الرحلات الخارجية وتكثيف الرحلات الداخلية »، وهو مطلب يسانده فيه عدد هام من مهنيي القطاع السياحي باعتبار أن « الرحلات الدولية مثلت على امتداد أكثر من عشريتين مدعما أساسيا للقطاع السياحي بربط مدينة توزر بكبرى المدن الأوروبية ».
واعتبر ان « على وكالات الاسفار الوطنية أن تأخذ بعين الاعتبار وجود خدمات سياحية عديدة وسط المدن سواء توزر أو نفطة » وطالب « ببرمجة جولات في وسط المدن أين توجد محلات الصناعات التقليدية والمطاعم والمقاهي التقليدية وحتى الحرفيين »، ودعا السلط الجهوية والمندوبية الجهوية للسياحة الى « تفعيل قرار منع توقف الحافلات السياحية بمفترق حامة الجريد الشبيكة، باعتبار أن توقف الحافلات في هذا المفترق يحرمها من الدخول الى مدينة توزر، وبذلك اقتصار الزيارة على مسلك الواحات الجبلية ».
كما يطالب المهنيون مصالح المندوبية الجهوية للسياحة « بتكثيف الزيارات والمعاينات الميدانية للمنتوج والوقوف على الخروقات التي تقوم بها عدة وكالات أسفار بمنع السياح من القيام بجولة في المدينة ».
وأشار المندوب الجهوي للسياحة ياسر صوف من جانبه الى أن ولاية توزر « شهدت خلال عطلة الربيع، حركية سياحية وتجارية جيدة »، واعتبر مطلب المهنيين بإقامة التظاهرات الثقافية والسياحية في العطلة وعلى امتداد السنة « مطلبا واقعيا، وهو من بين المقترحات التي تدرسها وزارة السياحة مع بقية الجهات ذات العلاقة ».
ولاحظ بخصوص تقلص النشاط الجوي لمطار توزر نفطة الدولية انه « لم يستعد الرحلات الدولية التي كانت موجودة في السنوات العشر الماضية، فضلا عن تذبذب مواعيد وانتظام الرحلات الداخليةّ، بسبب نقص عدد الطائرات لدى شركة الخطوط الجوية التونسية »، واعرب عن الامل في أن « يتم تجاوز هذا الوضع باعتزام الشركة اقتناء طائرات جديدة بما يسمح بتعزيز خطي توزر باريس، وتوزر ليون، ولما لا إعادة نشاط خطوط أخرى » وفق قوله.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma